تعيش الساحة الاقتصادية تصاعدًا لافتًا في حالات إفلاس الشركات، مع اشتداد الضغوط الناجمة عن استمرار التضخم وارتفاع الرسوم الجمركية، مما يضع العديد من المؤسسات أمام تحديات مالية قاسية تهدد قدرتها على الاستمرار.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الجدير بالذكر هنا، أن زيادة تكاليف الإنتاج والتمويل، إضافة إلى تراجع القوة الشرائية للمستهلكين، أدت إلى تضييق هوامش الأرباح ودفع شركات كثيرة إلى مأزق مالي حقيقي. كما وتبدو الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تضررًا من هذه الظروف، إذ تواجه صعوبة في تمرير الزيادات المتلاحقة في التكاليف إلى العملاء دون خسارة الطلب.
علاوة على ذلك، أسهمت الرسوم الجمركية في رفع أسعار المواد الخام والمدخلات الأساسية، الأمر الذي فاقم الضغوط على سلاسل التوريد وزاد من الأعباء التشغيلية. وفي ظل هذا المشهد، تحاول بعض الشركات كسب الوقت عبر إعادة هيكلة ديونها أو تقليص أنشطتها، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وتشدد شروط التمويل يجعلان فرص التعافي محدودة.
