سجل الدولار الأمريكي انخفاضاً بنسبة 0.7% أمام سلة من العملات الرئيسية خلال الأسبوع المنصرم، ليصل إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر. وبفضل العلاقة العكسية بين الدولار والذهب، ساهم هذا التراجع في دعم أسعار المعدن الأصفر عالمياً. فكلما ضعف الدولار، زاد جاذبية الذهب كأصل استثماري، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع قيمته.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
توقعات خفض الفائدة تعزز الضغط على الدولار
يستمر المستثمرون في الأسواق المالية في توقع خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة مرتين خلال العام المقبل. وهذا الرهان يأتي رغم أن أعضاء البنك يرون خفض واحد فقط في عام 2026. هذه التوقعات المتفائلة بالتيسير النقدي تضغط على قيمة الدولار، وبالتالي تدعم الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب. كما أن المستثمرين يعيدون ترتيب محافظهم الاستثمارية باتجاه خيارات تحافظ على القيمة في ظل انخفاض تكلفة الفرصة البديلة.
دور عوائد السندات في دعم الذهب
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل ملحوظ، مما ساعد الأصول غير المدرة للعائد على الانتعاش. لذا يفضل المستثمرون التحول نحو الذهب كملاذ آمن، خاصة مع إعادة تقييم التوقعات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية. مما يعزز الطلب على الذهب ويرفع أسعاره في الأسواق الدولية، مما ينعكس إيجاباً على الأسواق المحلية.
ملخص الخبر
انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.7% الأسبوع الماضي مسجلاً أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر، بسبب توقعات الأسواق بخفض الفائدة مرتين في 2026 رغم رؤية الفيدرالي لخفض واحد فقط، إلى جانب تراجع عوائد السندات. هذا الضعف دفع أسعار الذهب العالمية للارتفاع بفضل العلاقة العكسية، وفي مصر سجل عيار 21 نحو 6040 جنيهاً وعيار 24 نحو 6902 جنيهاً.
