أعلن بنك إتش إس بي سي يوم الثلاثاء تنبؤاته بأن مجموعة أوبك+ ستزيد من سرعة رفع حصص إنتاج النفط خلال الربع الثاني والثالث من عام 2026. كما ركزت المجموعة على العودة إلى حصتها السابقة في السوق. بالإضافة إلى ذلك، أكد البنك أن هذا النهج يأتي بعد قرارات حديثة للمجموعة. ومع ذلك، يظل البنك حذراً تجاه أي عودة محتملة لخفض الإنتاج. علاوة على ذلك، حدد البنك شرطاً واحداً لمثل هذا الخفض، وهو انخفاض سعر خام برنت إلى أقل من 55 دولاراً للبرميل لمدة طويلة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قرارات أوبك+ الأخيرة
اتفقت أوبك+ يوم الأحد على رفع طفيف للإنتاج في ديسمبر، ثم وقف أي زيادات إضافية خلال الربع الأول من العام التالي. كما رفع المجموعة أهداف الإنتاج بحوالي 2.9 مليون برميل يومياً، وهو يمثل 2.7% من الإمدادات العالمية، منذ أبريل. ومع ذلك، بدأ التباطؤ من أكتوبر بسبب توقع بزيادة المعروض. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط هذا القرار بحذر من ضعف الطلب في الموسم. وفي الوقت نفسه، لا يغير هذا من الاستراتيجية العامة للمجموعة.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات التداول المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء التداول في النفط الخام الذين يستحقون المراجعة.
تأثيرات على توازن السوق
أوضح بنك إتش إس بي سي أن وقف الزيادات في الربع الأول من 2026 يؤثر إيجاباً بشكل بسيط على توازن النفط الخام. كما خفض البنك تقديراته للفائض في المعروض إلى 2.7 مليون برميل يومياً في ذلك الربع، مقارنة بـ3 ملايين سابقاً. علاوة على ذلك، يتوقع فائضاً سنوياً متوسطاً قدره 2.1 مليون برميل يومياً، بدلاً من 2.4 مليون في التقديرات السابقة. ومع ذلك، لن يمنع هذا التجميد حدوث فائض كبير خلال العام المقبل. بالإضافة إلى ذلك، يبقى البنك متشككاً جداً في عودة أوبك+ إلى تقليص الإنتاج.
ملخص الخبر
أعلن بنك إتش إس بي سي تنبؤاته بتسارع زيادات حصص إنتاج أوبك+ في الربعين الثاني والثالث من 2026، مع التركيز على استعادة حصتها السوقية. كما اتفقت أوبك+ على زيادة طفيفة في ديسمبر وتجميد الزيادات في الربع الأول من 2026، بعد رفع أهداف الإنتاج بنحو 2.9 مليون برميل يومياً منذ أبريل. وأكد البنك أن هذا يأتي مع حذر من ضعف الطلب الموسمي، دون تغيير في الاستراتيجية، ومتشككاً في عودة للخفض إلا إذا انخفض برنت دون 55 دولاراً لفترة طويلة. كذلك، خفض البنك تقديرات الفائض إلى 2.7 مليون برميل في الربع الأول و2.1 مليون سنوياً. وأشار إلى أن التجميد له تأثير إيجابي طفيف لكنه غير كافٍ لمنع فائض كبير في 2026.
