سجلت البورصة السعودية اليوم تراجعًا بنسبة حوالي 0.5%، في ظل ضعف أسعار النفط، وصدور نتائج أرباح مخيّبة للعديد من الشركات الكبرى المدرجة، ما أدى إلى ضغوط بيعية على المستثمرين.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كمما وتظهر هذه الحركة هشاشة السوق أمام أي تغييرات في أسعار الطاقة أو توقعات أداء الشركات الكبرى، وهو ما يجعل المتداولين أكثر حذرًا في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
في مقابل ذلك، حقق مؤشر EGX 30 المصري ارتفاعًا بنسبة 2.2%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له، متربطًا باتفاقية استثمارية ضخمة بين مصر وقطر. في السباق، قال محللون إن هذا الاتفاق عزز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في الاقتصاد المصري، وساهم في ضخ المزيد من رؤوس الأموال إلى السوق، خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات والطاقة.
كما وأبرز الخبراء أن التباين الكبير بين أداء السوقين يعكس تأثير العوامل الإقليمية والمحلية على الأسواق المالية، حيث لا تزال أسعار النفط العالمية ونتائج الشركات الكبرى المحركات الأساسية لتوجهات المستثمرين في الخليج. وفي المقابل، تلعب الاستثمارات الأجنبية والمشروعات التنموية دورًا أكبر في دعم الأسواق المصرية.
