استقرت أسعار الذهب بالقرب من 4000 دولار للأونصة، وذلك بعد أن أبدى ثلاثة من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحفظاً تجاه خفض جديد لأسعار الفائدة الشهر المقبل. كما واصل مؤشر الدولار الأميركي تداوله قرب أعلى مستوياته في أشهر عدة. بالإضافة إلى ذلك، جرى تداول المعدن النفيس مع تذبذب بين المكاسب والخسائر يوم الإثنين. وقالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك إنها ترى خطراً أكبر في ضعف سوق العمل مقارنة بخطر ارتفاع التضخم من جديد، لكنها تجنبت تأييد خفض فائدة إضافي الشهر المقبل.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تذبذب الأسعار بعد مكاسب سابقة
سجل الذهب منتصف الشهر الماضي مستوى قياسياً، ثم تراجع لاحقاً بسبب مخاوف من سرعة ارتفاعه السابق. كما يحاول المتعاملون الآن تقييم إمكانية استئناف الاتجاه الصعودي، مع ترقب السياسة النقدية الأميركية. وبالتالي، تجعل السياسات الأكثر تيسيراً الذهب، كأصل لا يدر عائداً، أكثر جاذبية. وبعد خفضين متتاليين للفائدة مؤخراً، يجتمع صانعو السياسة الشهر المقبل في آخر اجتماع لهم هذا العام. وقال كايل رودا، المحلل في شركة "كابيتال دوت كوم"، إن هناك خطراً في محاولة الفيدرالي تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة قليلاً، مما قد يرفع العوائد والدولار ويضغط على أسعار الذهب، كما ويمكن التداول في الذهب عبر عدد من الشركات الكبيرة للمزيد
تحذيرات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي
في نهاية الشهر الماضي، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المستثمرين من الافتراض بأن البنك المركزي الأميركي سيقدم على خفض آخر في ديسمبر، وذلك في تصريحات بدت موجهة للحد من توقعات الأسواق. كما انخفض سعر الذهب بنسبة 0.2% إلى 3993.86 دولار للأونصة عند الساعة 9:21 صباحاً في لندن. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار الأميركي بشكل طفيف بعد إنهائه تداولات الإثنين عند أعلى مستوى له منذ يوليو. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم جميعها.
تأثير قرارات الصين على الطلب
أنهى الذهب تعاملات يوم الإثنين دون تغير يذكر، بعد إعلان الصين يوم السبت أن بعض تجار التجزئة لن يتمكنوا من الاستفادة الكاملة من خصم ضريبة القيمة المضافة على المدخلات عند بيع بعض المنتجات. كما أثار هذا القرار غموضاً حول الطلب، إذ يبقى غير واضح كيف سيطبق التنظيم الجديد عملياً.
