شهدت أسعار الذهب محاولات للتعافي بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة، حيث انخفضت قيمته بنسبة 1.60%، ليظل دون مستوى 4000 دولار للأوقية. جاءت هذه الخسائر نتيجة تفاؤل الأسواق بإمكانية انتهاء الصراع في غزة واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، مما عزز الإقبال على الأصول عالية المخاطر، وأثر سلباً على الذهب بصفته ملاذاً آمناً.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كذلك، تأثرت أسعار الذهب بتقرير التضخم الأمريكي لشهر سبتمبر، الذي صدر وسط استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني. هذا التقرير قلل من مخاوف الأسواق بشأن تأثير الإغلاق على الاقتصاد أو قرارات السياسة النقدية، مما ضغط على أسعار المعدن الأصفر.
خلال جلسة الجمعة، تلقت أسعار الذهب دعماً ملحوظاً بفضل توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه نهاية أكتوبر. هذه التوقعات استندت إلى تصريحات ماري دالي، عضو الاحتياطي الفيدرالي، التي أكدت أن التضخم جاء أقل من المتوقع، مع تزايد القلق بشأن تباطؤ سوق العمل، مشيرة إلى أن خفض الفائدة قد يكون جزءاً من استراتيجية إدارة المخاطر.
نتيجة هذه التصريحات، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.13% ليصل إلى 99.267 نقطة، مما ساهم في دعم تعافي الذهب المقوم بالدولار. خلال الجلسة، ارتفعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.50% إلى حوالي 3,995.82 دولار للأوقية، بينما قفزت عقود الذهب الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.94% إلى 4,009.90 دولار للأوقية.
على الصعيد الأسبوعي، يتجه الذهب لتحقيق مكاسب قوية للأسبوع الثامن على التوالي، حيث بلغت أرباحه منذ بداية الأسبوع نحو 2.84%.
حاول الذهب التعافي يوم الجمعة بعد خسائر بنسبة 1.60% في الجلسة السابقة، متأثراً بتفاؤل الأسواق بانتهاء الحرب في غزة وتقرير التضخم الأمريكي. دعمت تصريحات ماري دالي حول خفض الفائدة ارتفاع الذهب، مع انخفاض مؤشر الدولار. سجلت عقود الذهب الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.50% إلى 3,995.82 دولار، والآجلة بنسبة 0.94% إلى 4,009.90 دولار، مع توقعات بمكاسب أسبوعية بنسبة 2.84%.