أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، أكبر شركتي نفط في روسيا. جاء هذا الإجراء بسبب رفض الرئيس فلاديمير بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا. وصف بيسنت الشركتين بأنهما تمولان الآلة الحربية للكرملين. يأتي ذلك في وقت يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إنهاء النزاع الذي بدأته موسكو بغزو أوكرانيا في فبراير 2022.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
خيبة أمل ترمب من محادثات بوتين
أكد بيسنت أن الولايات المتحدة ستفرض واحدة من أكبر حزم العقوبات ضد موسكو. السبب هو عدم صدق الرئيس الروسي في المحادثات مع ترمب. في تصريح لقناة فوكس بيزنس، قال بيسنت إن بوتين لم يأتِ إلى الطاولة بطريقة صادقة وصريحة كما كان متوقعاً. أضاف أن ترمب يشعر بخيبة أمل من نتائج هذه المحادثات.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء التداول في النفط الخام الذين يستحقون المراجعة.
خطوات أوروبية موازية ضد موارد الطاقة الروسية
توصل الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إلى اتفاق لتشديد عقوباته على موارد الطاقة الروسية ضمن الحزمة التاسعة عشرة. تهدف هذه الإجراءات إلى تجفيف موارد الكرملين في حربه ضد أوكرانيا، حسب إعلان الرئاسة الدنماركية للتكتل. تشمل الحزمة وقفاً كاملاً لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا، بالإضافة إلى تدابير إضافية ضد الأسطول الشبح الروسي الذي يساعد موسكو في تصدير النفط متجاوزاً العقوبات الغربية. تتولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسنفت ولوك أويل بسبب تمويلهما الحرب الروسية ورفض بوتين إنهائها، مع سعي ترمب لإيقاف النزاع منذ 2022. أعرب ترمب عن خيبة أمله من عدم صدق بوتين في المحادثات.
ملخص الخبر
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت فرض عقوبات على روسنفت ولوك أويل لتمويلهما الآلة الحربية الروسية ورفض بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، مع سعي ترمب لإنهائها وعدم صدق بوتين في المحادثات مما أدى إلى حزمة عقوبات كبيرة. في الوقت نفسه، اتفق الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات تاسعة عشرة تشمل وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي وتدابير ضد الأسطول الشبح لتصدير النفط، تحت رئاسة الدنمارك.