تُكثّف الصين جهودها لبناء منشآت جديدة لتخزين النفط الخام، ضمن خطة وطنية تهدف إلى تعزيز احتياطياتها من الطاقة، في ظل التقلبات التي شهدتها إمدادات الطاقة العالمية بعد اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وبحسب تحليل أجرته وكالة رويترز استنادًا إلى بيانات عامة ومصادر في القطاع النفطي، تسعى بكين إلى تعزيز قدرتها على مواجهة أي اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تشير المعلومات من مصادر حكومية وتقارير محلية وشركات نفطية إلى أن شركات مثل "سينوبك" و"CNOOC" ستوسع طاقتها التخزينية بإضافة 169 مليون برميل على الأقل عبر 11 موقعًا جديدًا بحلول عامي 2025 و2026، منها 37 مليون برميل تم تشييدها بالفعل. وتكفي هذه المنشآت الجديدة، عند اكتمالها، لتغطية احتياجات الصين من واردات النفط لمدة أسبوعين، وهو حجم كبير بالنظر إلى أن الصين تُعدّ أكبر مستورد للنفط الخام عالميًا.
هل أنت مستعد لـ التداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس الذين يستحقون المراجعة.
تهدف هذه الخطوة إلى تقليص الاعتماد على الواردات النفطية التي تنقلها الناقلات البحرية، من خلال زيادة سعة التخزين، تنويع مصادر التوريد، والحفاظ على استقرار الإنتاج المحلي. في الوقت ذاته، تواصل الصين التركيز على تطوير مصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب تسريع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية، مما ساهم في تقلص الطلب على الوقود التقليدي مثل البنزين والديزل. وتشير التوقعات إلى أن استهلاك النفط في الصين سيبلغ ذروته بحلول عام 2027، كما ويمكن التعرف على الشركات الكبيرة في تداول النفط الخام للمزيد
تسارع الصين في بناء منشآت تخزين النفط الخام لتعزيز احتياطياتها، حيث تخطط شركات مثل "سينوبك" و"CNOOC" لإضافة 169 مليون برميل عبر 11 موقعًا بحلول 2026، مع اكتمال 37 مليون برميل منها. هذه المنشآت تكفي لتغطية واردات النفط لأسبوعين. كما تسعى بكين لتقليل اعتمادها على الواردات عبر توسيع التخزين، تنويع المصادر، واستقرار الإنتاج المحلي، بينما تطور الطاقة المتجددة وتقلل الطلب على البنزين والديزل، مع توقعات بذروة استهلاك النفط بحلول 2027.