شدد وزير النفط الإيراني أن بلاده ستواصل بيع النفط إلى الصين حتى في حال إعادة تفعيل العقوبات الأممية، موكدًا على أن طهران مستعدة للتعامل مع أي قيود جديدة قد تُفرض. كما وأوضح الوزير أن العقوبات المحتملة لن تكون أكثر صرامة من العقوبات الأمريكية المفروضة حاليًا، والتي نجحت إيران في التكيف معها خلال السنوات الماضية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
مما لا شك فيه، تبقى الصين المستورد الأكبر لـ النفط الإيراني، إذ استحوذت على نحو 80% من صادرات طهران العام الماضي، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا أساسيًا في ظل التحديات الجيوسياسية.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء التداول الكبار المميزة الذين يستحقون المراجعة.
إضافة إلى ذلك، فإن الموقف الإيراني يأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توترًا متزايدًا مع اقتراب موعد 27 سبتمبر، حيث قد تدخل العقوبات الأممية حيّز التنفيذ إذا لم تُسفر المحادثات مع القوى الأوروبية عن حلول ملموسة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
الجدير بذكره هنا، أن تصريحات طهران تعكس إصرارها على الحفاظ على تدفق صادراتها النفطية، رغم المخاطر التي قد تواجه الأسواق والمشترين الدوليين. علاوة على ذلك، يرى محللون أن استمرار هذه الصادرات قد يضاعف من تعقيدات المشهد في سوق الطاقة العالمي، خصوصًا مع الضبابية المحيطة بالعرض والطلب في الفترة المقبلة.