أعلنت شركة البحري للنفط، التابعة لمجموعة البحري السعودية، عن إتمام صفقة استحواذ كبرى بقيمة مليار دولار، أي حوالي 3.75 مليار ريال سعودي، بعد استلام الناقلة "برقان"، آخر الناقلات ضمن اتفاقية شملت 9 ناقلات نفط عملاقة. تم توقيع الصفقة مع شركة "كابيتال ماريتايم آند تريدينق كوربوريشن" اليونانية في أغسطس 2024، وأُنجزت في أقل من عام، مما يبرز كفاءة التنفيذ والتخطيط الاستراتيجي للشركة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
بهذا الإنجاز، أصبحت البحري تمتلك 50 ناقلة نفط عملاقة، لتحتل بذلك المرتبة الأولى عالميًا في هذا المجال الحيوي. الناقلات، التي تم بناؤها في كوريا الجنوبية، مزودة بتقنيات حديثة تقلل من الانبعاثات الكربونية وتعزز كفاءة استهلاك الوقود، مما يتماشى مع أهداف الاستدامة البيئية والالتزام بالمعايير العالمية.
هل أنت مستعد للتداول بـ توصيات العملات اليومية المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل منصات التداول بالفوركس المرخصة الذين يستحقون المراجعة.
تجاوز إجمالي عدد السفن في أسطول البحري 100 سفينة بنهاية الربع الثاني من 2025، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة النقل البحري. هذا التوسع يعكس دور الشركة كذراع وطنية تدعم ريادة المملكة العربية السعودية في القطاع البحري العالمي، من خلال تقديم حلول نقل مبتكرة تلبي احتياجات الأسواق الدولية.
من الناحية المالية، سجلت البحري نموًا ملحوظًا في أدائها، حيث ارتفع صافي أرباحها بنسبة 18% في الربع الأول من 2025، ليصل إلى 533 مليون ريال. هذا الأداء يبرز مرونة الشركة في مواجهة تقلبات السوق وقدرتها على تنويع مصادر إيراداتها، مما يدعم استمرارية نموها، كما ويمكن التعرف على الشركات الأفضل للتداول باحترافية في النفط الخام للمزيد
يؤكد هذا الإنجاز قدرة البحري على تعزيز مكانتها كرائدة عالمية في نقل النفط، مع التركيز على الكفاءة التشغيلية والاستدامة. كما يعكس التزام الشركة بدعم الاقتصاد الوطني من خلال توسيع أسطولها وتطوير قدراتها اللوجستية.
تسهم هذه الصفقة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للنقل البحري، حيث تواصل البحري تقديم نموذج مبتكر في إدارة الأساطيل وتلبية متطلبات السوق. ويبرز هذا التوسع الدور الحيوي للشركة في دعم رؤية المملكة لتطوير قطاع النقل البحري وتعزيز الاستدامة البيئية.