حافظت أسعار الذهب على استقرارها يوم الإثنين، حيث يترقب المستثمرون بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي (PCE) المقرر صدورها هذا الأسبوع، للحصول على دلائل حول خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية. في المقابل، حد ارتفاع قيمة الدولار من فرص تسجيل الذهب لمكاسب إضافية.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
استقر سعر الذهب الفوري عند 3,372.67 دولار للأوقية بحلول الساعة 01:45 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:44 بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ 11 أغسطس. في الوقت نفسه، انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.03% لتستقر عند 3,417.5 دولار، كما ويمكن التعرف على الشركات التي يمكن الاعتماد عليها لتداول الذهب للمزيد
وشهد مؤشر الدولار زيادة بنسبة 0.5% أمام العملات الأخرى، مما جعل الذهب، المقوم بالدولار، أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأجنبية. وقال بيتر غرانت، نائب رئيس زانر ميتالز وكبير محللي المعادن: "الأسواق لا تزال تترقب تداعيات تصريحات جيروم باول الأخيرة، وننتظر بيانات جديدة قد توضح إمكانية خفض الفائدة في سبتمبر". وأشار إلى أن فترة الهدوء الصيفي قد تنتهي قريبًا، مما يدعم عودة الاتجاه الصعودي للذهب.
يوم الجمعة، سجلت أسعار صرف الذهب أعلى مستوى في أسبوعين بعد تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول، التي ألمحت إلى احتمال خفض أسعار الفائدة الشهر القادم، مع الإشارة إلى تحديات سوق العمل وسط ضغوط التضخم المستمرة. وبحسب أداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق بنسبة تزيد عن 86% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
يُعتبر الذهب، الذي لا يدر عائدًا، أقل جاذبية في ظل أسعار فائدة مرتفعة. وينتظر المستثمرون بيانات الإنفاق الاستهلاكي يوم الجمعة، التي قد تظهر ارتفاع التضخم الأساسي إلى 2.9%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2023، مما قد يؤثر على قرارات الفيدرالي.
فيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة الفورية 0.3% إلى 38.72 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1.6% إلى 1,339.40 دولار، بينما هبط البلاديوم 2.7% إلى 1,096.20 دولار.