افتتحت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات اليوم على تراجع جماعي، متأثرة بانخفاض أسعار النفط العالمية وتباين نتائج الشركات المدرجة، بينما واصلت البورصة المصرية تحقيق مكاسب بدعم من أداء قوي لعدد من الأسهم القيادية، مما يعكس مسارين اقتصاديين متباينين في المنطقة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
أداء البورصات الخليجية
سجل مؤشر سوق دبي المالي أكبر خسارة بين البورصات الخليجية، حيث انخفض بنسبة 0.6% بضغط من تراجع أسهم النقل والعقارات، وهبط سهم "سالك" 2.6%، وسهم "إعمار العقارية" 1.3%. وفي السعودية، تراجع المؤشر العام للجلسة الرابعة على التوالي بفعل انخفاض أسهم تكنولوجيا المعلومات والمواد الاستهلاكية، خصوصًا بعد إعلان "ميثانول كيميكالز" عن خسائر فصلية، ما أدى لانخفاض سهمها 10%، فيما هبط سهم أسمنت القصيم 3.6%. وفي أبوظبي، فقد لفت سهم "ADNOC Logistics & Services" الأنظار بارتفاعه 7.5% عقب إعلان الشركة عن أرباح فصلية فاقت توقعات السوق.
صعود البورصة المصرية
على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر EGX30 في البورصة المصرية بنسبة 0.3% مدعومًا بمكاسب أسهم "إعمار مصر" و"بلتون المالية القابضة"، وسط استمرار تدفق السيولة وتحسن معنويات المستثمرين مع النتائج المالية الإيجابية للشركات.
قراءة السوق
يرى محللون أن الأسواق الخليجية لا تزال مرتبطة بشكل وثيق بتقلبات أسعار النفط، ما يجعل أي هبوط في الأسعار مؤثرًا مباشرًا على المؤشرات، بينما تستفيد البورصة المصرية من محفزات داخلية قوية أبرزها ارتفاع أرباح الشركات وتحسن المناخ الاستثماري.