شهدت أسعار النفط الخام الأمريكي انخفاضًا بحوالي دولارين للبرميل خلال التعاملات الأولية في بورصة نيويورك، مع توقعات بارتفاع محتمل في إنتاج منظمة أوبك وشركائها.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بقيمة 2.03 دولار، أي بنسبة 2.83%، لتصل إلى 69.67 دولارًا للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.93 دولار، أي بنسبة 2.79%، ليستقر عند 67.33 دولارًا للبرميل.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء تداول النفط الخام الذين يستحقون المراجعة.
على الرغم من هذا الانخفاض اليومي، حقق خام برنت مكاسب أسبوعية بنسبة 3%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.2%.
أفاد ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، بأن اتفاقًا لزيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا قد يُبرم بحلول يوم الأحد. وأشار مصدر رابع إلى أن المحادثات حول حجم الزيادة لا تزال مستمرة، مع إمكانية أن تكون الزيادة أقل من الرقم المقترح.
ركز المستثمرون هذا الأسبوع على تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية التي ستُطبق اعتبارًا من 7 أغسطس، والتي تشمل شركاء تجاريين للولايات المتحدة. وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم الخميس يفرض تعريفات تتراوح بين 10% و41% على واردات من دول وأقاليم لم تتوصل إلى اتفاقات تجارية بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس، مثل كندا والهند وتايوان.
نجحت دول مثل الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا في إبرام اتفاقات تجارية. وأشار سوبرو ساركار من بنك DBS إلى أن هذه الاتفاقات ساهمت في تعزيز التفاؤل في سوق النفط، مضيفًا أن تقدم المحادثات التجارية مع الصين قد يدعم السوق أكثر.
كما تلقت الأسعار دعمًا من تهديدات ترامب بفرض تعريفات بنسبة 100% على مشتري النفط الروسي، بهدف الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، مما أثار مخاوف من اضطرابات في تدفقات النفط وتقليص الإمدادات.
أشار كارستن فريتش من بنك كومرتس إلى أن تعويض النفط الروسي بالكامل غير ممكن، وبالتالي قد تؤدي العقوبات إلى ارتفاع كبير في الأسعار. وأفادت جيه بي مورغان أن العقوبات المحتملة على الصين والهند قد تؤثر على 2.75 مليون برميل يوميًا من صادرات روسيا البحرية.
تظل الأسواق في حالة ترقب لقرارات أوبك+ بشأن الإنتاج، حيث ستحدد هذه القرارات اتجاهات الأسعار على المدى القريب.
كما أن التوترات التجارية والعقوبات المحتملة تضيف تعقيدًا لتوقعات إمدادات النفط العالمية.