انخفضت أسعار الذهب، أحد الأصول الآمنة، بنسبة تتجاوز 1% خلال جلسة التداول يوم الثلاثاء، متأثرة بتوقعات إيجابية حول التوصل إلى اتفاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، إلى جانب ارتفاع عائدات السندات الأمريكية وزيادة طفيفة في قيمة الدولار.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
وقد بلغ سعر الذهب الفوري 3,307.16 دولارًا للأوقية، بانخفاض 0.8% بحلول الساعة 01:49 بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي (1749 بتوقيت غرينتش)، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوع. كما شهدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تراجعًا بنسبة 0.8% لتغلق عند 3,316.90 دولارًا للأوقية، هذا ويمن التعرف على الشركات المحترفة في التداول للمعدن النفيس للمزيد.
كذلك ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين، مما قلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا. كذلك، زاد مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1%، مما ضاعف الضغوط على أسعار المعدن الأصفر.
وقد أعلنت اليابان وكوريا الجنوبية، الاقتصادات الآسيوية الكبرى، عن سعيهما للتفاوض مع الولايات المتحدة لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة التي يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرضها بدءًا من أغسطس. وكان ترامب قد أعلن يوم الإثنين عن زيادة الرسوم على 14 دولة، مع تأجيل التنفيذ حتى الأول من أغسطس، مما منح هذه الدول ثلاثة أسابيع لإيجاد حلول تفاوضية.
فقد أشار بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة زانر ميتالز، إلى أن التفاؤل حول الصفقات التجارية يعزز شهية الأسواق للمخاطرة، مما يؤثر سلبًا على أسعار الذهب. ويتركز اهتمام الأسواق حاليًا على تطورات ملف التجارة مع اقتراب موعد التاسع من يوليو.
كما يتطلع المستثمرون إلى محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره يوم الأربعاء، وتصريحات مسؤوليه لفهم اتجاهات الاقتصاد والسياسة النقدية. ويتوقع أن يؤخر الفيدرالي خفض أسعار الفائدة حتى العام المقبل بسبب مخاطر التضخم الناتجة عن الرسوم الجمركية، مما يحد من صعود أسعار الذهب.
على صعيد اخر تراجعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.3% إلى 36.64 دولارًا للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1,359.90 دولارًا، بينما استقر البلاديوم عند 1,111.36 دولارًا للأوقية.