سجلت أسعار الذهب العالمية تعافيًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات من اليابان وكوريا الجنوبية، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا في الأسواق العالمية ودعمت توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وعلى رأسها المعدن الأصفر.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الذهب يستعيد زخمه رغم قوة الدولار
قفز سعر أونصة الذهب إلى 3,332.62 دولارًا بعد أن تراجع بنسبة 1% في الجلسة السابقة، متأثرًا بارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي الذي سجل زيادة بنسبة 0.4%، ما يُشكل عادة ضغطًا على أسعار الذهب. إلا أن القلق المتزايد من تداعيات القرار الأمريكي على التجارة العالمية، قد عزز الإقبال على الذهب كخيار استثماري آمن، كما ويمكن الترعف على أفضل الشركات الموثوقة للتداول في الذهب للمزيد.
تعريفات جديدة تزيد التوتر في الأسواق
قرار إدارة الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على منتجات يابانية وكورية، يدخل حيّز التنفيذ في أغسطس، أعاد المخاوف من اندلاع موجة جديدة من التوترات التجارية العالمية، والتي قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي خاصة في الأسواق الآسيوية، مما زاد من تقلبات السوق ورفع من قيمة الذهب.
البنوك المركزية تعزز الطلب على الذهب
تزامن ذلك مع استمرار البنوك المركزية، وعلى رأسها بنك الشعب الصيني، في زيادة احتياطاتها من الذهب للشهر الثامن على التوالي، في مسعى لتنويع الأصول وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي, ساهم ذلك في تعزيز التوجه على الطلب العالمي على الذهب وساهم في دعم الأسعار خلال الأسبوع الحالي.
نظرة تحليلية على السوق:
على الرغم من الضغوط التي تفرضها قوة الدولار، فإن الاتجاه الصاعد للذهب مدعوم بعوامل عدة أبرزها: التوترات الجيوسياسية، والمخاوف التجارية، بالإضافة إلى زيادة مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية. ويتوقع محللون أن يبقى الذهب متماسكًا ضمن نطاق 3,320 إلى 3,350 دولارًا للأونصة على المدى القصير، مع احتمالية الارتفاع في حال صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.