في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية حول العالم، عاد الذهب إلى دائرة الضوء مجددًا كأداة رئيسية لحماية الثروات، سواء بالنسبة للبنوك المركزية أو المستثمرين الأفراد، حيث سجل المعدن الأصفر مكاسب قوية خلال تعاملات هذا الأسبوع، ليستقر سعر الأوقية قرب مستويات 3360 دولارًا، مدفوعًا بموجة شراء مؤسسية واسعة النطاق.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
وفي تقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي كشف عن أن 95% من البنوك المركزية حول العالم تخطط لزيادة احتياطياتها من الذهب خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهي أعلى نسبة منذ أكثر من 6 سنوات، كما ويعكس هذا التوجه رغبة الدول في تعزيز استقرارها المالي بعيدًا عن تقلبات الدولار الأمريكي، خاصة مع استمرار تباطؤ النمو العالمي، وتزايد التهديدات الجيوسياسية في مناطق عدة مثل الشرق الأوسط وشرق أوروبا.
هل أنت مستعد للتداول عبر تحليلاتنا في أسعار صرف الذهب؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء التداول في الذهب الذين يستحقون المراجعة.
وفي السياق ذاته، أوضح التقرير أن ما يزيد عن 76% من مديري السياسات النقدية يتجهون لتقليص حصة الدولار من احتياطاتهم، في إشارة واضحة إلى تغير في موازين الثقة بالعملة الأميركية، وتفضيل الذهب كأصل موثوق في فترات الاضطراب.
وعلى صعيد الأسواق الخليجية، ظهر أثر هذا التحول بوضوح، حيث شهدت مبيعات الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، ليس فقط على صعيد قطاع المجوهرات، بل أيضًا في الاستثمارات الفردية والعائلية، وقد بدأت العديد من المؤسسات المالية في دول الخليج بمراجعة استراتيجياتها الاستثمارية وتوسيع حصص الذهب ضمن محافظها.