خفضت التوقعات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025 إلى 2.6%، مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 4%. يُعزى هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتباطؤ الطلب العالمي، وتقلبات أسعار النفط، بالإضافة إلى تأخر تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في بعض الدول.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تشير التقديرات إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد تشهد نموًا بنسبة 3%، مدفوعة بجهود التنويع الاقتصادي ومبادرات مثل "رؤية السعودية 2030" والاستثمارات الإماراتية في القطاعات غير النفطية. ومع ذلك، فإن هذا النمو أقل من التوقعات السابقة التي بلغت 4.2%.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا الخاصة بالفوركس؟ لقد قمنا بإدراج أفضل منصات تداول العملات الأجنبية لتتمكن من الاطلاع عليها.
في المقابل، تواجه الدول غير المصدرة للنفط في المنطقة تحديات أكبر، مع توقعات بنمو بنسبة 3.4%، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات السابقة. تُعزى هذه التحديات إلى ضعف الاستهلاك المحلي، وتراجع الاستثمارات، وانخفاض الطلب الخارجي.
تُبرز هذه التوقعات الحاجة الملحة لتسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الإنتاجية، من أجل تحقيق نمو مستدام في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات.