التصريحات المتشددة من بوستيك رغم توقعات الأسواق بخفضين للفائدة في 2025؛ الذهب يتراجع من أعلى مستوياته لكن الزخم الصاعد مستمر؛ النحاس يسجل أعلى سعر له في 10 أشهر؛ بيانات مديري المشتريات تتباين بين أوروبا والولايات المتحدة
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
الملخص: أعرب عضو الفيدرالي الأمريكي رافائيل بوستيك عن اعتقاده المخالف لتوجه السوق، حيث يتوقع أن يتم خفض الفائدة مرة واحدة فقط خلال عام 2025، مما منح الدولار الأمريكي دعمًا طفيفًا بفعل النبرة المتشددة.
- بوستيك، المعروف بميوله المتشددة داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أشار إلى أنه يتوقع خفضًا واحدًا فقط في الفائدة خلال عام 2025، وذلك بسبب استمرار التضخم و"تقلبه"، حيث يرى أنه سيظل أعلى من المستوى المستهدف عند 2% حتى عام 2026. وبحسب أداة CME Fed Watch، تتوقع الأسواق خفضين للفائدة خلال الفترة المقبلة، أحدهما قريب بواقع 0.25% والآخر مع نهاية عام 2025. تصريحات بوستيك على الأرجح منحت الدولار الأمريكي دفعة إضافية، إذ واصل الصعود لليوم الثالث على التوالي.
- في أسواق الأسهم، شهدت المؤشرات تعافيًا قويًا بالأمس، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث يرى العديد من المحللين أن السوق قد يكون سجل قاعًا متوسط الأجل بالفعل. ورغم أن الزخم الإيجابي تراجع خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم، إلا أن إغلاق مؤشر S&P 500 فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم يُعد إشارة إيجابية.
- الذهب، فلا يزال محط الأنظار بعد أن سجّل الأسبوع الماضي مستوى قياسيًا جديدًا أعلى 3,050 دولارًا للأوقية. ورغم ذلك، شهد السعر تصحيح هبوطي، مبتعدًا عن القمة بما يعادل متوسط نطاق تداول يومي واحد. ومع ذلك، من المرجح أن يظل متداولو الاتجاه محافظين على رؤيتهم المتفائلة للمعدن الأصفر.
- وبالنسبة للنحاس، فقد ارتفعت العقود الآجلة مرة أخرى يوم أمس لتسجل أعلى سعر لها خلال عشرة أشهر. ولا يزال الطلب قويًا على هذا المعدن الصناعي المستخدم بكثافة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يجعله خيارًا جيدًا للتداول أو الاستثمار على المدى الطويل. وتُعد العقود المصغّرة للنحاس منخفضة التكلفة نسبيًا بحجم صفقة يقارب 10,000 دولار، فيما يمكن للمستثمرين الأفراد التداول من خلال عقود الفروقات أو صناديق الاستثمار المتداولة مثل CPER.
- في سوق العملات الأجنبية، ومنذ افتتاح طوكيو اليوم، يُعد الدولار الأمريكي هو الأقوى بين العملات الرئيسية، بينما يُعتبر الفرنك السويسري الأضعف، رغم أن الفروق بينهما ضئيلة إلى حدٍ يجعلها غير ذات تأثير فعلي. ويظل زوج اليورو/دولار EUR/USD تحت المراقبة، بعدما بلغ مستويات مرتفعة لم يشهدها منذ عدة أشهر، واقترب من مسار صعودي طويل الأمد.
- في سياق متصل، هبط الروبية الإندونيسية إلى أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، لكن التداول عليها محدود بسبب قلة الوسطاء الذين يوفرونها، مما يجعل من الصعب الاستفادة من هذا الاتجاه الهبوطي. العقود الآجلة متاحة لكن بحجم كبير يبدأ من 100,000 دولار تقريبًا.
- تباينت بيانات مؤشرات مديري المشتريات (PMI) من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا.
- في تطور جديد، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على الدول التي تستورد النفط من فنزويلا.
- أخيرًا، قد يشهد السوق اليوم هدوء نسبي اليوم لعدم وجود بيانات اقتصادية ذات تأثير كبير في جدول الإصدارات.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل شركات تداول الفوركس الذين يستحقون المراجعة.