تجذب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل، وتحديدًا في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. انتباه المستثمرين خاصة في ظل سيطرة حالة من عدم اليقين على نتائج الانتخابات وهي الحالة التي كانت أبرز عوامل دعم صعود الذهب في الوقت الحالي ودفعه لتسجيل قمم قياسية بشكل يومي مقتربًا من مستويات 2800 دولار للأونصة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قد يتغير الوضع بعد الانتخابات حسب المرشح الفائز ما بين دونالد ترامب وكامالا هاريس. مع تباين السياسات المالية للمرشحين والتي قد تظهر استقرار أكبر في حال فوز المرشحة الديمقراطية مقارنة بالتغيير الكبير المتوقع في حال فوز دونالد ترامب كرئيس جديد، الأمر الذي قد يتسبب في تغييرات بداية من الضرائب إلى السياسة الخارجية.
هل أنت مستعد للتداول بـ توقعات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الموثوقين لعملية التداول في امريكا الذين يستحقون المراجعة.
ترامب يتعهد بانتعاش اقتصادي وأمن حدودي صارم في حال عودته إلى البيت الأبيض
من خلال المؤتمرات الدعائية للرئيس الأمريكي قد يمكن استنتاج السياسة المالية للمرشح الجمهوري والذي قد يعيد مخاوف التضخم. في خطابه أمام تجمع حاشد في مدينة روكي ماونت بولاية نورث كارولينا، جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عزمه على تعزيز الاقتصاد الأمريكي من خلال فرض رسوم جمركية على العملاء الأجانب، مشددًا على أن هذه السياسة ستدعم النمو الاقتصادي وقدرات التصنيع وسوق العمل في الولايات المتحدة إذا أعيد انتخابه للرئاسة. وأشار ترامب إلى الإنجازات الاقتصادية التي حققتها إدارته السابقة، مدعيًا أنه تمكن من جلب "مئات المليارات من الدول الأخرى" وأن هذا كان "البداية فقط". وأكد أنه "لن يعتذر أبدًا عن الدفاع عن أمريكا"، مؤكدًا على رغبته في جعلها "أغنى وأقوى دولة على وجه الأرض".
كما تعهد ترامب بأنه بعد تحقيق الانتعاش الاقتصادي سيعمل على تعزيز أمن الحدود، مهاجمًا منافسته الديمقراطية في الانتخابات المقبلة، نائبة الرئيس كامالا هاريس، متهمًا إياها بالتقصير في أداء واجبها في هذا الشأن وخيانة قسمها. وأدعى أن سياسات هاريس فاقمت من التضخم عن طريق "إفساد سياساته في مجال الطاقة"، كما اتهمها "بإهدار أموال كبيرة على مشروع الاحتيال الأخضر".
فيما يتعلق بأجندتها الاقتصادية، وصفها ترامب بأنها "خطط غبية"، مشيرًا إلى أنها تحاول النأي بنفسها عن الرئيس جو بايدن الذي وصفه بـ"النعسان"، واعتبر إدارة بايدن-هاريس "الأسوأ في تاريخ البلاد". أخيرًا، اتهم ترامب هاريس بقيادة "حملة كراهية" ضده، قائلاً إن هذا يعكس افتقارها وإدارة بايدن إلى الإنجازات وخوفهما من احتمال عودته إلى البيت الأبيض.