ذكرت تقارير صادرة خلال نهاية الأسبوع، أن وزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خطة تقضي بتفكيك احدى أكبر شركات التكنولوجيا ألفابيت (الشركة الأم لجوجل) بعد أن تم الحكم عليها في وقت سابق من الشهر الجاري من قبل محكمة جزئية في مقاطعة كولومبيا بأنها تحتكر سوق البحث بشكل غير قانوني. حيث قضى الحكم قرر الصادر من القاضي، أميت ميهتا أن شركة جوجل التابعة لشركة ألفا بت انتهكت قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار في البلاد.
هل أنت مستعد للتداول بـ إشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الذين يستحقون المراجعة.
إدانة جوجل بانتهاك قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار
في وثائق المحكمة، ذكر ميهتا أن جوجل انتهكت المادة 2 من القانون "من خلال الحفاظ على احتكارها في سوقين للمنتجات في الولايات المتحدة - خدمات البحث العامة والاعلانات النصية العامة - من خلال اتفاقيات التوزيع الحصري الخاصة بها".
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
كانت وزارة العدل الأمريكية قد اتهمت الشركة التي يهيمن محرك البحث التابع لها (جوجل) على عمليات البحث التي تتم عبر الشبكة الإلكترونية، بدفع المليارات لشركات أخرى بهدف الحفاظ على احتكارها لسوق البحث. حيث وقعت ألفابيت على اتفاق مع شركات تكنولوجيا اخرى، تتضمن مزودي خدمات الإلكترونية، وشركات مصنعة للهواتف المحمولة مثل أبل، وسامسونج، من أجل قصر عمليات البحث التي تتم عبر الخدمات والهواتف الخاصة بها على محرك بحث جوجل كمحرك بحث افتراضي فقط. الأمر الذي أثر بشكل سلبي على محركات بحث منافسة مثل بينج التابع لشركة ؤحيث لم تتحصل على البيانات اللازمة لتحسين منتجاتها.
من جانبها أعلنت شركة ألفابيت عن خططتها باستئناف الحكم، مستشهدة بنص الحكم الذي ذكر أن جوجل يعتبر أفضل محرك بحث أمريكي حيث يمتلك جودة فائقة، بسبب الاستثمارات التي تضخها الشركة في مجال البحث والابتكار. في نفس الوقت، قال ممثلوا عملاق التكنولوجيا أن اتفاق الشركة مع شركات الهاتف المحمول الأخرى، ومزودي الخدمات بجعل جوجل هو محرك البحث الافتراضي، لا يمنع المستخدمين من الوصول لـ محركات البحث الاخرى، وذلك بنقرة واحدة.
دوافع سياسية من إدارة البيت الأبيض
على الرغم من عشرات القضايا التي تواجهها ألفابيت في الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول، إلا أن القضايا الأخيرة، قد تكون الاخظر، لما لها من دوافع سياسية حسب بعض توقعات المحللين، حيث تمثل تلك القضايا آخر مساعي إدارة الأمريكية في تفكيك الشركات العملاقة بهدف إتاحة الفرص لكيانات اخرى وذلك لتعزيز المنافسة في التجارة ضمن محور السياسة الاقتصادية للبيت الأبيض.