أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، في تصريحاته خلال ندوة جاكسون هول يوم الجمعة الماضية عن ثقته في مسار التضخم نحو المستويات التي يستهدفها البنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2 في المئة بشكل مستدام. كما أضاف بأول أن سياسة التشديد التي اتبعها البنك الاحتياطي الفيدرالي على مدى أكثر من عامين ساهمت في تخفيف ضغوط التضخم، وذلك على الرغم من عدم تراجع الأسعار. كما أعلن بشكل صريح ان الوقت الحالي مناسب لتعديل السياسة النقدية، بينما قال إن وتيرة خفض الفائدة ستتوقف على الأرقام الاقتصادية المحدثة. كما أكد باول على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي يمتلك الأدوات المناسبة لمواكبة المخاطر التي قد تحدث والتي تتضمن تراجع سوق العمل، وهي أبرز المخاوف التي تسيطر على الأسواق في الوقت الحالي.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
باول: سوق العمل ستظل قوية
في هذا الشأن أشار باول إلى أن ظروف العمل تشهد تباطؤًا لا لبس فيه، لكنه في نفس الوقت استبعد أن يكون سوق العمل مصدرًا لضغوط تضخمية على المدى القريب. ارجع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي اعتقاده في أن تراجع معدلات التضخم لن تتسبب في ارتفاع حاد في معدلات البطالة لعامل رئيسي تتمثل في عكس المشكلات التي واجهها الاقتصاد الأمريكي في الفترة الخاصة بالجائحة، بما في ذلك "تشوهات العرض والطلب" والصدمات التي شهدتها الأسواق في قطاعات هامة مثل قطاعي الطاقة والسلع.
هل أنت مستعد للتداول بـ إشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس الذين يستحقون المراجعة.
أضاف باول أنه بالتزامن مع تسجيل الطلب على العمالة نوع من التباطؤ، فإن المستوى التاريخي المرتفع للوظائف الشاغرة مقارنة بعدم التوظيف قد تراجع أساسًا إلى تراجع الوظائف الشاغرة دون تسريحات جماعية كبيرة ومؤثرة، مما جعل سوق العمل في حالة متوازنة حيث لم يعد يشكل فيها مصدرًا للضغوط التضخمية". اخيرًا اختتم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي تصريحاته مؤكدًا على ان الطريقة الصحيحة والوحيدة لخفض معدلات التضخم بالتزامن مع الحفاظ على مستويات التوظيف القوية تتمثل في تصبيت التوقعات الخاصة بالتضخم، بشكل يعكس ثقة الشعب في وصول البنك الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات التضخم المستهدفة عند نسبة 2 في المئة مع مرور الوقت.