تباينت توقعات الطلب على الخام خلال العام الجاري، وايضًا خلال 2025 حسب اخر التحديثات التي صدرت من خلال تقرير أوبك الشهري، كذلك تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر صباح اليوم.
تضمنت تحديثات منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك خفض توقعات الطلب عالميًا على الخام خلال العام الجاري، وهو أول تقرير يتضمن خفض توقعات الطلب خلال 2024 منذ تقرير المنظمة الصادر في شهر يوليو من العام الماضي. ارجعت أوبك تلك التخفيضات بسبب البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف من توقعات السوق خلال النصف الأول من العام الجاري، خاصة بيانات الواردة من الصين. كذلك التحول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس الوقت، خفض تقرير أوبك التوقعات الخاصة بالطلب على الخام خلال 2025. حيث أشار التقرير لوصول الطلب عالميًا على الخام خلال العام القادم إلى 2.11 مليون برميل يوميًا مقارنة بالتوقعات السابقة والتي كانت عند 2.25 مليون برميل يوميا. لم تشهد توقعات أوبك حول الطلب على الوقود أي تغييرات على الرغم من تباطؤ الطلب خلال موسم (الرحلات الصيفية) حتى الوقت الحالي، حيث تتوقع زيادة الطلب على الوقود بسبب تنقلات بمستويات جيدة برا وجوا، كما ويمكن التعرف على أفضل الشركات المحتخصصة في عملية تداول النفط الخام .
وكالة الطاقة الدولية تبقي على توقعاتها للطلب على النفط في 2024 وتخفض توقعاتها لعام 2025
في غضون ذلك، أصدرت وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري والذي يتضمن توقعات الطلب على النفط خلال العام الجاري والقادم. حيث تضمن أبقت على توقعاتها السابقة باستقرار الطلب على النفط خلال العام الجاري، بينما خفضت الوكالة توقعات الطلب خلال عام 2025. وفقا لتقرير شهر أغسطس، يرى محللي الوكالة أن حجم إنتاج النفط قد يسجل فائض خلال العام القادم في حال رفع تحالف أوبك بلس من من حجم الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميًا كما هو متوقع. كما أشار التقرير ان التخفيضات الطوعية التي اقرها تحالف أوبك بلس يتسبب في زيادة ضغوط المعروض في ظل ارتفاع الطلب خلال فصل الصيف
في نفس الوقت، علق تقرير وكالة الطاقة على موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، حيث توقع أن يكون هو الموسم الأقوى منذ 2020، الأمر الذي يرفع من الطلب على الأجل المنظور.
اخيرًا تضمن تقرير وكالة الطاقة الدولية اشارة إلى التراجع المسجل في حجم المخزونات العالمية للخام، حيث سجلت تلك المخزونات حوالي 26.2 مليون برميل خلال شهر يونيو، عكس الأربع أشهر السابقة والتي سجلت تراكم المخزونات.