نشر البنك الاحتياطي الفيدرالي تقريره نصف السنوي خلال نهاية الأسبوع والذي تضمن توقعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الثاني من 2024. حيث ذكر تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الموجه إلى الكونجرس أ، خفض الفائدة لم يكون مناسب على الرغم من تباطؤ التضخم، فإن حيث أن صناع السياسة النقدية لدى البنك الفيدرالي في حاجة لكسب "ثقة أكبر" في استمرار تراجع التضخم بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي عند نسبة 2 في المئة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
جاء في تقرير البنك الفيدرالي انه على الرغم تسجيل تضخم أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) تباطأ بشكل ملحوظ خلال 2023، كذلك أظهر التضخم المزيد من التقدم المتواضع خاصة في بداية 2024، لكن المعدل لا يزال مرتفع بالمقارنة مع الهدف الذي حددته اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على المدى الطويل عند 2 في المئة" كما حذ التقريرر من أن "تقليص تشديد السياسة النقدية في وقت مبكر جدًا أو العكس تأخير تحفيز السياسة النقدية بشكل متأخر بشكل كبير قد يؤدي إلى خسارة التقدم الذي تم احرازه في السيطرة على التضخم." ومع ذلك، تضمن تقرير الفيدرالي إشارة حول تأثير التأخير أو التبكير على النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة أيضًا. حيث ذكر أن التصرف "في وقت متأخر جدًا أو أقل مما ينبغي" يمكن أن "يضعف النشاط الاقتصادي والتوظيف بشكل غير مبرر".
يذكر أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيشهد أمام الكونجرس الأسبوع المقبل. وذلك بعد أن أدلى بتصريحات خلال الأسبوع الماضي في فعالية للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال. كانت تصريحات جيروم باول في تلك الفعالية فضفاضة.
كانت مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل سله من العملات الرئيسية قد سجل تراجع خلال تداولات الأسبوع الماضي بعد تصريحات صناع السياسة النقدية، وبيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي والتي صدرت يوم الجمعة الماضية.