تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية بإغلاق جلسة أخر أيام الأسبوع أول أمس الجمعة، حيث استقر مؤشر ناسداك عند 17688 نقطة بعد ارتفاعه 0.1 بالمائة. محققًا مستويات قياسية للجلسة الخامسة على التوالي مسجلاً مكاسب أسبوعية تجاوزت نسبتها 3.25 بالمائة. في غضون ذلك، سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعا، ليستقر عند المستويات القريبة من 5430 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 1.6 بالمائة، محافظاً على اتجاهه الصاعد للأسبوع الثاني على التوالي. في المقابل، تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.15 بالمائة إلى مستويات 38589 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 0.55 بالمائة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
المؤشرات الأوروبية تتراجع
على صعيد الأسواق الأوروبية، سجل مؤشر ستوكس يوروب تراجعًا بنحو 0.95 بالمائة إلى مستويات 511 نقطة، وهو المستوى الأدنى له منذ اغلاق جلسة 6 مايو\أيار الماضي، حيث سجل خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 2.4 بالمائة. أيضا، انخفض مؤشر فايننشال تايمز بنسبة 0.2 بالمائة إلى 8146 نقطة. بالمثل تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.45 بالمائة إلى مستويات 18002 نقطة. ينفس الأداء تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بما يقدر بنسبة 2.65 بالمائة ليستقر عند مستويات 7503 نقطة. هذه التغيرات تعكس تفاعل المستثمرين مع بيانات تراجع ثقة المستهلكين بالولايات المتحدة الأمريكية وارتفاع معدلات التضخم على المدى الطويل.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الذين يستحقون المراجعة.
العوامل التي أدت لتباين أداء المؤشرات الأمريكية والأوروبية
أرجع العديد من الخبراء والمحللين أن السبب قي تباين أداء الاسهم والمؤشرات الأمريكية والأوروبية إلى عدة عوامل. أهمها تراجع قراءة مؤشر ثقة المستهلكين بالولايات المتحدة لأدنى مستوياته منذ نوفمبر\تشرين الثاني من العام الماضي 2023. ثاني تلك العوامل أهمية وتأثيرا، تنامي توقعات المستثمرين والمتعاملين بالأسواق بارتفاع التضخم على المدى الطويل مما يعني بقاء الفائدة عند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من المتوقع لها. أخيرا، ثالث العوامل المؤثرة بقوة في تباين أداء الاسهم والمؤشرات العالمية يمكن في تطور الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية والسياسية العالمية، مثل التطورات السياسية التي نتج عنها ارتفاع عدم اليقين السياسي المرتبط بانتخابات البرلمان الأوروبي، و أزمة الديون الأوروبية و تأجج الحرب التجارية بين الصين وأمريكا بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية.