تباينت تداولات اليورو مقابل العملات الرئيسية خلال تداولات الثلاثاء، وأن مالت العملة الأوروبية الموحدة للارتفاع مقابل أغلب العملات الرئيسية. جاء ذلك بعدما اصدر البنك المركزي الأوروبي في وقت مبكرة صباح اليوم عن نتائج استطلاع حول توقعات المستهلك خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي. حيث كشف المشاركين عن توقعات بتراجع التضخم إلى 2.9% على مدار الـ 12 شهرًا القادمة، وذلك مقارنة بتوقعات كانت عند 3% خلال مارس/ اذار الماضي. كما كشف البنك المركزي الأوروبي أن توقعات الحالية قد وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ شهر سبتمبر/ أيلول من عام 2021. في نفس الشأن تراجعت توقعات التضخم في أبريل/ نيسان إلى 2.4% على مدار السنوات الثلاث القادمة مقارنة بنسبة 2.5% التي كانت سجلتها التوقعات في مارس/ اذار الماضي.
هل أنت مستعد للتداول بناءً على توقعاتنا اليومية للفوركس؟ فيما يلي أفضل وسطاء الفوركس في إيطاليا للاختيار من بينهم.
على الرغم من التحسن النسبي في التوقعات ذكر بيان البنك استمرار حالة عدم اليقين حول توقعات التضخم خلال الأشهر الـ 12 المقبلة استمرت دون تغييرات كبيرة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
تصريحات صناع السياسة النقدية في أوروبا تؤكد خفض الفائدة
على صعيد تطورات السياسة النقدية سلطت إيزابيل شنابل، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، الضوء يوم الثلاثاء على أن مشتريات الأصول يجب أن تظل أداة تتسم بالحسم في يد البنوك المركزية، باعتبارها إداه ضرورية تعمل على تحقيق ودعم الاستقرار في الأسواق المالية، خاصة في أوقات الأزمات والحفاظ على استقرار الأسعار خلال فترات التضخم المنخفض.
كما تحدث فيليب لين، عضو آخر في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، يوم الاثنين، مشيراً إلى أن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يبدأ في تخفيف قيود سياسته النقدية إذا كانت اتجاهات التضخم نحو هدف 2٪ بشكل مستدام. وذكر أنه اعتمادًا على التضخم الأساسي والطلب، فإن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة بعد يونيو قد تختلف. وأشار لين إلى أنه في حين أن التأثير الاقتصادي لدورة التشديد ربما بلغ ذروته في وقت مبكر من هذا العام، إلا أن التأثير الكامل على التضخم لا يزال وشيكًا. وتظل التداعيات المستمرة للصراع الروسي الأوكراني تشكل عاملا مهما في اعتبارات البنك المركزي الأوروبي.