ارتفعت تداولات العملة الأوروبية الموحدة خلال أغلب تداولات الأسبوع الماضي مقابل العملات الرئيسية. وذلك وسط توالي البيانات التي كانت أبرزها تحسن ثقة المستهلك في منطقة اليورو بشكل طفيف في فبراير، كما أشار التقرير الأولي الصادر عن المفوضية الأوروبية. ويعزى هذا التحول الإيجابي إلى آراء المستهلكين الأقل سلبية حول أوضاعهم المالية الأسرية ونواياهم في إجراء عمليات شراء كبيرة. ومع ذلك، فقد تمت موازنة ذلك جزئيًا من خلال المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الشاملة لبلادهم.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في بيانات أخرى من ألمانيا، يتوقع تقرير مشترك صادر عن جي إف كيه ومعهد نورمبرج لقرارات السوق زيادة في ثقة المستهلك لشهر مارس، مع توقع مؤشر سلبي عند 29، بانخفاض عن الرقم السابق المنقح. ومن المتوقع أن ترتفع التوقعات الاقتصادية بمقدار 0.2 نقطة إلى سالب 6.4، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر توقعات الدخل بمقدار 15.2 نقطة إلى سالب 4.8. وعلى الرغم من هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن حالة عدم اليقين لدى المستهلكين لا تزال قائمة بسبب عوامل مثل ارتفاع الأسعار وضعف التوقعات الاقتصادية للاقتصاد الألماني.
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي!
صناع السياسة النقدية في أوروبا ليسوا في عجلة لخفض الفائدة
على صعيد السياسة النقدية، أعرب العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي (ECB) عن حذرهم وتباين وجهات نظرهم بشأن توقيت التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة. أكد يواكيم ناجل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، على أن المناقشات حول تخفيضات أسعار الفائدة يجب أن تتم فقط بعد تلقي التحديثات الاقتصادية للربع الثاني من عام 2024. كما توقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو أعلى من هدف 2% في الأشهر المقبلة. صرح لويس دي جويندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، أنه سيتم النظر في تخفيض أسعار الفائدة بمجرد أن يكون البنك المركزي الأوروبي واثقًا من أن التضخم سيصل إلى 2%. وأكد دي جويندوس على الاعتماد على البيانات بدلاً من التواريخ المحددة لاتخاذ قرارات السياسة. وحذر مارتينيز كازاكس، عضو آخر في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، من التسرع في خفض أسعار الفائدة، مشددًا على أهمية ضمان أن التضخم يسير على مسار مستدام نحو هدف 2% لتجنب الحاجة إلى زيادات لاحقة في أسعار الفائدة.
في تصريحات أخرى، أعرب جيديميناس سيمكوس، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ورئيس بنك ليتوانيا، عن انفتاحه لمناقشة تخفيضات أسعار الفائدة في مارس. وبينما يرى أن خفض سعر الفائدة في شهر مارس سابق لأوانه، يرى سيمكوس قيمة في استكشاف الظروف والاعتبارات لمثل هذا القرار. ولا يستبعد إمكانية خفض أسعار الفائدة في أبريل لكنه يعتبر ذلك غير مرجح. وفقًا لعضو البنك المركزي الأوروبي، يبدو أن شهر يونيو هو الشهر الأكثر ملاءمة للنظر في خفض سعر الفائدة، اعتمادًا على كيفية تطور الاقتصاد، خاصة إذا استمرت علامات التباطؤ والركود المستمر، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في التضخم المتوقع.
يذكر أنه من المقرر ان يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه لشهر مارس يوم الخميس القادم، حيث تشير اغلب التوقعات لتثبيت سعر الفائدة دون تغيير عند مستويات عند 4.50% هذا الشهر.
هل أنت مستعد للتداول بإشارات الفوركس المجانية الخاصة بنا؟ فيما يلي قائمتنا لـ أفضل وسطاء الفوركس في الولايات المتحدة الذين يستحقون المراجعة.