مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمنتظرة خلال نوفمبر المقبل، بالتزامن مع اقتراب حسم الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لاختيار الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية لمنصب المرشح أمام بايدن. تشكل أرقام وبيانات الاقتصاد الأمريكي حجز الزاوية في الصراع الانتخابي بين اثنين من أكير مرشحي الانتخابات الرئاسية سنًا في الولايات المتحدة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
يشيد بايدن بالبيانات الاقتصادية الأمريكية ويصف ترامب بــ "الخاسر"
أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأحدث البيانات حول مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، معربًا عن ارتياحه لأن معدل زيادات الأسعار قد تراجع بحلول نهاية عام 2023. وفي بيان أصدره البيت الأبيض، قال بايدن: "علمنا هذا الصباح أن وكان معدل التضخم عند مستوى ما قبل الوباء بنسبة 2 في المائة خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2023. ويعد هذا علامة فارقة مهمة، مما يوفر مجالًا أكبر للتنفس للعائلات العاملة. وشدد الرئيس على المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، مبرزا نمو النشاط الاقتصادي الأمريكي بنسبة 3% العام الماضي، مع بقاء معدل البطالة دون 4% للعام الثاني على التوالي.
وردا على هذه الأرقام المشجعة، انتقد بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفا إياه بـ “الخاسر"، وسلط الضوء على تصريحات ترامب الأخيرة التي عبرت عن رغبة في انهيار الاقتصاد. وجد بايدن مثل هذه التصريحات غير عادية، وتساءل كيف يمكن لأي شخص أن يتمنى حدوث انهيار اقتصادي من شأنه أن يؤثر سلبًا على ملايين الأمريكيين. وشدد على الثقة المتزايدة بين المستهلكين الأميركيين في إعادة بناء الاقتصاد.
ترامب وبايدن وصراع إغلاق الحدود
وبالانتقال إلى قضية الحدود، أكد بايدن استمرار المفاوضات مع أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، معترفًا بالتحديات طويلة الأمد على الحدود. وأكد أنه إذا تم تفعيل الإصلاحات المقترحة، والتي هي قيد التفاوض حاليًا، لتصبح قانونًا، فإنها ستشكل أقوى وأعدل الإجراءات التي شهدتها البلاد لتأمين الحدود. بالإضافة إلى ذلك، أشار بايدن إلى إمكانية استخدام سلطة الطوارئ لإغلاق الحدود في حالة الاكتظاظ.
من جانبه انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، السبت، خليفته الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا إن البلاد "تموت" تحت قيادته. وفي حديثه أمام تجمع حاشد في لاس فيجاس حول الحدود الأمريكية، وصفها بأنها "جرح كبير يتدفق"، والتي أصبحت "سلاح دمار شامل". وأعلن الرئيس السابق "إنه تدميرنا. إنه غزو لبلادنا". وأشار ترامب إلى أنه قبل ثلاث سنوات، كانت الولايات المتحدة لديها "الحدود الأكثر أمانا" والآن هي "أسوأ الحدود" في العالم. وأضاف في خطاب ألقاه في لاس فيغاس أنه عندما يستعيد دور رئيس الدولة، "بدلاً من محاولة إرسال أمر تقييدي إلى تكساس، فإنه سيرسل إليهم تعزيزات". وأضاف أنه سيتم نشر كل الإجراءات العسكرية اللازمة في تكساس "لإغلاق الجزء الأخير من الحدود".