هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تمنح موافقة تنظيمية لصندوق الاستثمار المتداول للبيتكوين في البورصة، ولكن العملات المشفرة لم ترتفع إلى مستويات قياسية جديدة؛ الأسواق تنتظر بيانات التضخم الأمريكية؛ ارتفعت أسواق الأسهم، واستقر الدولار الأمريكي؛ مؤشر نيكاي 225 يصل إلى أعلى مستوى له منذ 34 عامًا
الملخص: حصلت العديد من بيوت الاستثمار على موافقة من الهيئات التنظيمية الأمريكية لفتح صناديق استثمار متداولة للبيتكوين للمستثمرين الأفراد، ومن المتوقع أن يبدأ التداول في وقت لاحق اليوم.
- كما كان متوقعًا على نطاق واسع، سمحت هيئة الأوراق المالية والبورصات أمس ببيع صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين بالتجزئة من قبل العديد من بيوت الاستثمار. من المفترض أن يكون مستثمرو التجزئة قادرين على شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة هذه بدءًا من وقت لاحق اليوم. في الحالة النموذجية "شراء الإشاعة، بيع الحقيقة"، فشلت عملة البيتكوين في اختراق مستوى مرتفع جديد طويل المدى بعد الأخبار، وبقيت ضمن منطقة تماسك في الاتجاه نحو الصعود من الناحية الفنية. ستكون صناديق الاستثمار المتداولة الجديدة مثيرة للاهتمام للغاية لمتداولي اتجاهات التجزئة والمستثمرين في الزخم.
- شهد اليوم الماضي تقدمًا مستمرًا في معظم أسواق الأسهم، ولا سيما مؤشر ناسداك 100، يليه خلال الجلسة الآسيوية مؤشر نيكاي 225 الياباني الذي وصل مرة أخرى إلى أعلى سعر له منذ 34 عامًا لليوم الثاني على التوالي. قد يكون هذا علامة رئيسية على استئناف الاتجاه السائد على المدى الطويل، وهو الاتجاه نحو الصعود في العديد من أسواق الأسهم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
- قد يكون إصدار بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق اليوم حافزًا لحركة قوية في أسواق الأسهم إذا كانت البيانات مفاجئة. وتتوقع الأسواق أن يرتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بشكل طفيف، من 3.1% إلى 3.2%. وإذا كان أقل من المتوقع، فمن المرجح أن يعزز أسواق الأسهم الأمريكية. إذا كان أعلى، فمن المحتمل أن يعزز الدولار الأمريكي.
- في سوق الفوركس، كان الدولار النيوزيلندي أقوى عملة رئيسية منذ افتتاح طوكيو اليوم. وكان الفرنك السويسري هو الأضعف. لا يزال هناك اتجاه صحيح طويل المدى نحو الصعود لزوج العملات اليورو مقابل الدولار الأمريكي. انخفض الدولار الأمريكي قليلاً خلال اليوم الماضي، ولكنه يتماسك بشكل أساسي قبل صدور تقرير التضخم الأمريكي، كما هو معتاد.
