حافظ سعر النفط على مكاسبه قبل اجتماع أوبك بلس، حيث كشف تقرير من وول ستريت جورنال عن خطط التحالف لخفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا، ولكن لم يتم الموافقة بشكل نهائي بعد. حيث تواجه الفكرة مقاومة شديدة من بعض الدول الأعضاء، مثل نيجيريا وأنغولا والإمارات العربية المتحدة.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
ترقب لنتائج اجتماع أوبك بلس
يحمل اجتماع أوبك + الافتراضي القادم أهمية حاسمة حيث تتداول الدول الأعضاء بشأن أحجام إنتاج النفط المستقبلية على خلفية عدم اليقين الجيوسياسي، مما يزيد من المخاوف بشأن استقرار سوق النفط. وواجهت أسعار النفط الخام تحديات في النصف الأول من العام بسبب عوامل مثل السياسات النقدية التقييدية، وتباطؤ الانتعاش الاقتصادي في الصين، وأزمة قصيرة في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا، مما ألقى بظلال من الشك على الطلب العالمي على السلعة.
بينما ساهم الصراع في أوكرانيا في حدوث صدمات في جانب العرض، اتخذ منتجا النفط الرئيسيان روسيا والمملكة العربية السعودية إجراءات طوعية لخفض إنتاج النفط الخام في وقت سابق من هذا العام، بهدف تحقيق الاستقرار في السوق العالمية. وقد اختار كلا البلدين الحفاظ على مستويات الإنتاج المنخفضة هذه حتى نهاية ديسمبر. وحذرت وكالة الطاقة الدولية من إجراء مزيد من التخفيضات في الإنتاج، مشيرة إلى ضغوط تصاعدية محتملة على الأسعار وسط "ضغوط تضخمية قوية". ومن المتوقع أن ينخفض إنتاج نفط أوبك+ بمقدار 300 ألف برميل يوميا العام المقبل، وفقا للتوقعات.
تتكشف هذه التطورات على خلفية مشهد جيوسياسي مضطرب، خاصة في الشرق الأوسط حيث تعرضت أسعار السلع الأساسية لضغوط إضافية في أعقاب بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع شعور الأسواق بالقلق من احتمال انتشار الصراع إلى كافة أنحاء المنطقة، التي تمثل ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحراً. يراقب المشاركون في السوق عن كثب ردود أفعال دول الشرق الأوسط تجاه الصراع المحتدم الذي يمكن أن يحدد نتيجة اجتماع كارتل النفط بشأن حصص الإنتاج لعام 2024. وقد وفرت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الطرفين بعض الاطمئنان في الاسواق.
ارتفاع العقود الآجلة لسعر النفط
على صعيد التداولات ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم شهر يناير بنسبة 0.39% ليتداول عند 78.05 دولارًا للبرميل. كما ارتفع خام برنت تسوية الشهر نفسه بنسبة 0.43% إلى 83.99 دولارًا للبرميل.