تراجع الدولار بينما ارتفعت أسعار المعادن الثمينة وأنهت سوق الأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء على ارتفاع إيجابي، كما تراجعت عوائد سندات الخزانة من أعلى مستوياتها خلال 16 عامًا، وسط توالي أحدث المؤشرات الاقتصادية التي كشفت عن تباطؤ قطاع الخدمات والنشاط التجاري في البلاد خلال شهر سبتمبر، بينما كانت أبرز البيانات التي صدرت الوظائف (ADP) الذي جاء أقل من التوقعات.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في التفاصيل سجل تقرير التوظيف بالقطاع الخاص فقط باستثناء القطاع الزراعي والحكومي الصادر عن مؤسسة (ADP) حيث يتضمن حجم التغير في أعداد الوظائف خلال الشهر الأخير، حيث سجل عدد الوظائف في القطاع الخاص بالأمريكي ارتفاع خلال شهر سبتمبر بمقدار 89 ألف وظيفة، مقارنة بتوظيف 177 ألف شخصًا خلال أغسطس الماضي، مقارنة بـ 195 ألف المسجلة خلال شهر يوليو. تأتي أهمية المؤشر كونه يعكس اداء الاقتصاد بشكل عام، حيث يعكس ارتفاع عدد الوظائف بالضرورة ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي زيادة الطلب الذي يترتب عليه توسع التضخم، بينما العكس فإن التراجع في عدد الوظائف في القطاع الخاص يعكس تباطؤ الاقتصاد مع تراجع الطلب والذي قد يضغط على نسبة التضخم.
رفعت بيانات التغير في مستوى التوظيف بالقطاع الخاص غير الزراعي الخاصة بشهر سبتمبر التوقعات بتثبيت سعر الفائدة خلال شهر نوفمبر القادم على عكس تصريحات صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة التي ركزت كلها على أهمية إقرار زيادة اضافية في أسعار الفائدة قبل نهاية العام الجاري.
عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي: التضخم يقترب من الهدف بحلول نهاية عام 2025 على الأرجح
كانت أحدث تصريحات صناع السياسة النقدية الأمريكية قد صدرت من رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، والذي قال إنه يتوقع أن يقترب التضخم في الولايات المتحدة من المستوى المستهدف من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي عند2 في المئة البالغ بحلول نهاية 2025. كما تضمنت تصريحاته تحذيرات من ارتفاع التضخم م عودة أسعار الطاقة للارتفاع بسبب القضايا الجيوسياسية.
كما صرح المصرفي للصحفيين بعد حدث في أتلانتا عن اعتقاده أن قرار السياسة النقدية الذي سيحمل خبر خفض الفائدة سيكون بمقدار ربع نقطة مئوية من الممكن أن يتم في نهاية العام القادم. وقال أيضًا انه لا يعتقد أنه سيتم التأثير على عمل الشركات بسبب رفع أسعار الفائدة لفترة طويلة الأجل. وذكر بوستيك أن سوق العمل بدأ بالفعل في الاستقرار وأنه من المتوقع أن تتباطأ الزيادات في الرواتب حيث تدعي الشركات أنه أصبح من الأسهل تعيين الموظفين.
