ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن باللوم على فصيل من المشرعين الجمهوريين في احتمالية إغلاق الحكومة. وقال إنه توصل إلى اتفاق إنفاق مع رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي خلال أزمة الإنفاق الحكومي السابقة في مايو/أيار، لكن الآن هناك مجموعة صغيرة من الجمهوريين الذين وصفهم الرئيس الأمريكي بالمتطرفين لا يريدون الالتزام بالاتفاق، لذا قد يدفع الجميع في أمريكا الثمن."
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
قال بايدن: "إن تمويل الحكومة من مسؤوليات الكونغرس الأساسية. مضيفًا ان الوقت الحالي هو انسب وقت لكي يبدأ الجمهوريون في تنفيذ المهمة التي تم انتخبهم للقيام بها". وبدون مشروع قانون تمويل، أو على الأقل إجراء مؤقت قصير الأجل، ستنفد أموال الحكومة في 30 سبتمبر/أيلول، مما يعرض عمل الوكالات الفيدرالية للخطر.
30 في المئة من الأمريكيين موافقون على اداء بايدن الاقتصادي
في غضون ذلك، كشف تم نشره عبر شبكة إيه بي سي الإخبارية وصحيفة واشنطن الصادر يوم الأحد بوست أن حوالي 30 في المئة الأمريكيين يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الاقتصاد، بينما لا يوافق 64%. كما بلغت نسبة تأييد بايدن 37%، بينما قال 48% من المستطلعين إنهم يوافقون على أداء الرئيس السابق دونالد ترامب بأثر رجعي.
وإذا أغلقت الحكومة الفيدرالية أبوابها بسبب نقص التمويل في نهاية الشهر، فإن 40% من المشاركين سيلقون اللوم على بايدن والحزب الديمقراطي، بينما سيلقون اللوم على الجمهوريين بنسبة 33%.
في نفس الوقت، يريد 33% فقط من المشاركين ذوي الميول الديمقراطية أن يتم ترشيح بايدن كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من عدم وجود إجماع حول من يمكن أن يحل محله في الاقتراع، حيث حصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس والسيناتور بيرني ساندرز على أكبر عدد من الأصوات بعدما حصلا على نسبة 8% لكل منهما. كما يريد 54% من المشاركين ذوي الميول الجمهورية ترشيح ترامب. وشمل الاستطلاع 1006 أشخاص بالغين وبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية.
في أخبار اخرى، أعلن البيت الأبيض، يوم أمس السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقى اللقاح المحدث لكوفيد-19 إلى جانب لقاح الأنفلونزا السنوي. تأتي هذه الأخبار بعد أن صادقت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) مؤخرًا على لقاح فيروس كورونا الجديد للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر فما فوق، مع إدراك أنه على الرغم من تضاؤل شدة الوباء، إلا أن الفيروس لا يزال موجودًا.