سجلت أسهم التكنولوجيا الأمريكية أطول سلسلة خسائر أسبوعية لها خلال العام الجاري، وذلك مع اختتام تداولات الأسبوع الماضي. توالت العديد من التقارير والتي أثرت بشكل سلبي على أداء سوق الأسهم بشكل عام والتي كان أحدثها مخاوف من استمرار السياسة النقدية التقييدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد نشر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال يوم الأربعاء الماضي. توسعات توقعات رفع أسعار الفائدة ليواصل الاحتياطي الفيدرالي سلسلة أسعار الفائدة والتي استمرت على مدار كل اجتماعات العام الجاري باستثناء شهر يونيو، وسط مخاوف من توسع معدلات التضخم. تجعل أسعار الفائدة المرتفعة الأمر أكثر تكلفة بالنسبة للشركات لاقتراض الأموال، مما قد يؤثر على أرباح الشركات.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
عامل آخر هبوط أسهم أشباه الموصلات مما أدى إلى بداية مخيبة للآمال للأسواق للشهر الجاري وذلك في موجه قوية من جني الأرباح بعد سلسلة من الارتفاعات المدعومة بزيادة بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي وذلك بعدما سجلت أشهر الشركات التي استفادت من حمى المستثمرين الذين اندفعوا لأسهم شركات مثل نفيديا.
سجلت أسواق السندات في الولايات المتحدة الأمريكية عامل أخر في الضغط على سوق الأسهم بشكل عام وأسهم التكنولوجيا بشكل خاص، حيث تراجع العائد على السندات لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى له منذ قرابه 16 عام وذلك خلال تداولات يوم الخميس الماضي. جاء ارتفاع السندات الأمريكية بالتزامن مع ارتفاع السندات في القارة الأوروبية خاصة السندات البريطانية والألمانية.
أخيرًا ، يقوم بعض المستثمرين بجني الأرباح بعد ارتفاع قوي في أسهم التكنولوجيا في السنوات الأخيرة. تضاعف مؤشر ناسداك عدة مرات منذ بداية عام 2020. في الوقت الحالي من الصعب القول ما إذا كانت عمليات البيع المكثفة في أسهم التكنولوجيا قد انتهت. ومع ذلك ، يعتقد بعض المحللين أن الانخفاض الأخير قد خلق بعض فرص الشراء الجذابة. وهم يشيرون إلى حقيقة أن أسهم التكنولوجيا لا تزال تتداول عند تقييمات عالية نسبيًا ، حتى بعد عمليات البيع المكثفة الأخيرة.
تراجع أسواق الأسهم الأمريكية
على صعيد التداولات، تراجع مؤشر ناسداك، والذي يتضمن عدد كبير من أسهم شركة التكنولوجيا بنسبة 2.1 في المئة خلال ختام التداولات الأسبوعية، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي. 1.1٪ و 0.7٪ على التوالي.