تباينت تداولات الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، خلال تداولات بداية الأسبوع، تابع المستثمرون عدد من البيانات والتقارير على مدار الأسابيع الماضية، حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن سياسة التشديد لم تبلغ ذروتها بعد وأن معدل الفائدة سوف يكون أعلى من التوقعات السابقة حيث من المنتظر أن يتم رفعها مرتين إضافيتين نهاية العام الجاري. وذلك بعدما أن قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث كان الغرض من الوقف المؤقت هو إعطاء صانعي السياسة النقدية بعض الوقت لتقييم مدى تباطؤ وتيرة التضخم. تشير التوقعات الحالية أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يستأنف رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع شهر يوليو القادم، خاصة إذا ظل التضخم ثابتًا.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
في نفس شأن السياسة النقدية تابع المستثمرون شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي، حول تقرير السياسة النقدية نصف السنوي، حيث انقسمت شهادته إلى جزأين حيث اتسمت بنبرة متشددة، بعدما أكد انه سوف يتم رفع أسعار الفائدة في المستقبل. كما علق باول على التضخم قائلاً انه لا يزال أمامه طريق طويل للوصول للهدف، مشددا على الحاجة لخفض التضخم في الولايات المتحدة. كما أشار إلى أن أغلبية قوية من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تشعر أن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أكثر.
على صعيد البيانات، صدرت عدد من البيانات حول الاقتصادي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي والتي كانت متباينة في معظمها. حيث سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي تراجع خلال شهر يونيو ليصل إلى 46.3 مقارنة برقم شهر مايو والذي جاء عند 48.4. كما سجل مؤشر مديري المشتريات لخدمات فلاش تراجع وأن ظل أعلى من مستوى 50 وهو الحد الفاصل ما بين الانتعاش والانكماش. اخيرًا ارتفعت تصاريح البناء الأمريكية وبدء المساكن لشهر مايو بما يتجاوز التوقعات، مما يشير إلى النمو في قطاع البناء.
تباين الدولار مقابل العملات الرئيسية
على صعيد التداولات، تراجعت تداولات مؤشر الدولار بنسبة 0.11% ليسجل 102.7582 نقطة، بينما تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% ليصل إلى 0.66753. ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% ليسجل مستويات 1.27245، كما صعد اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% ليسجل 1.09030.