تواصل الخلاف ما بين أثنين من أثرياء العالم ومالكي بعض من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدّى إبلون ماسك، المتصدر لقائمة أثرياء العالم، مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز" والمالكة لعدد من تطبيقات التواصل الاجتماعي على رأسها الفيسبوك وانستجرام في وقت مبكر من الأسبوع الماضي متحديًا زوكربيرج لقبول مصارعته، ليرد زوكربيرج بقبول التحدي متسائلاً عن مكان اللقاء.
أفضل وسطاء الفوركس عبر الإنترنت
منافسة جديدة ام خلاف قديم
على الرغم من ان طبيعة هذه التحديات معتادة من ماسك الا ان رد زوكربيرج يعتبر غير مألوف، مما دفع المحللين لتفسيرات متباينة ما بين استعداد زوكربيرج للدخول في منافسة مع ماسك في احدى الأقسام التي تشتهر بها تويتر الا ان البعض ارجع طبيعة التحدي للخلافات القديمة القائمة بين الاثنين الأشهر من بين رواد الاعمال حول تأثير الذكاء الاصطناعي على طبيعة حياة البشر ومدى خطورته على الحياة البشرية، وهما أكبر مثلين على الانقسام الواقع ما بين مؤيدي ومعارضي التوسع الجاري في مجال الذكاء الاصطناعي. بينما يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغير قواعد اللعبة في المجتمع، يشعر البعض الآخر بالقلق من أنه قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة إذا لم يتم إدارته بشكل صحيح.
فبينما يعتقد زوكربيرج أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات وتحسين حياة الناس بطرق لا حصر لها. يجادل بأن المخاوف من أن يصبح الذكاء الاصطناعي قوي للغاية وبشكل مبالغ فيها وأنه يمكن التحكم في التكنولوجيا وتنظيمها لمنع أي نتائج سلبية.
من ناحية أخرى، حذر ماسك مرارًا وتكرارًا من مخاطر الذكاء الاصطناعي غير المنضبط. لقد دعا إلى تنظيم أكبر للتكنولوجيا، بل إنه أسس شركة تسمى أوبن ايه أي (OpenAI) لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي آمنة ومفيدة. محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل تهديدًا للبشرية إذا أصبح متقدمًا للغاية وخرج عن السيطرة.