تجري اليوم الأحد في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث يتنافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو، والذي لم يتمكن أي منهما من الحصول على أكثر من 50% من إجمالي الأصوات في الجولة الأولى. حيث حصد أردوغان بنسبة 49.52٪ من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، مقابل نسبة 44.88٪لمرشح المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو.
كان رئيس البلاد وزعيم الحزب الحكام رجب طيب أردوغان قد تصدر نتائج الجولة الأولى بنسبة تقل عن 50% قد نجح في تأمين الدعم من سنان أوغان مرشح ائتلاف يميني في انتخابات الرئاسة والذي حل في المركز الثالث قبل جولة الإعادة. حيث سبق ووان أعلن سنان أوغان، الذي حصد نسبة تبلغ 5.17٪ من الأصوات في جولة الأولى التي أجريت في 14 مايو، خلال بداية الأسبوع الماضي، دعمه للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. حيث طلب رسميًا من ناخبيه التصويت للرئيس الحالي في جولة الإعادة.
في وقت سابق من اليوم أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جيليك، المرشح الرئاسي كمال كيليجدار أوغلو لتحذيره الناخبين من دعم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. انتقد جيليك إيديولوجية المرشح الرئاسي، متهماً إياه بالتوافق مع إرث المسؤولين عن الانقلابات العسكرية في تاريخ تركيا. وتأتي تصريحات المتحدث بعد أن نصح كيليجدار أوغلو في مقابلة مع قناة فوكس يوم السبت الناخبين بعدم التأييد في الجولة الثانية ووصفها بأنها إثم.
وزير الداخلية التركي: الانتخابات تجري بسلاسة
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يوم الأحد أن العملية الانتخابية الجارية في البلاد تتقدم "بسلاسة" دون أي عقبات كبيرة تواجهها الحكومة حتى الآن. تأتي تصريحات صويلو في الوقت الذي تجري فيه البلاد أول جولة إعادة لانتخاب رئيس لولاية مدتها خمس سنوات، ويشير بيانه إلى عدم وجود تحديات أو اضطرابات قد تعيق العملية.
يذكر أن تركيا قد شهدت في السنوات الأخيرة من حكم أردوغان تراجع اقتصادي قوي مع ارتفاع التضخم وتراجع الليرة التركية التي سجلت مستويات قياسية من الهبوط مقابل الدولار الأمريكي في ظل تطبيق أردوغان لسياسة نقدية غير تقليدية تقوم على تحفيز اقتصادي وخفض الفائدة في وقت ارتفاع التضخم مسجلاً مستويات قياسية.