تباين أسواق الأسهم العالمية قبيل بيانات التضخم الأمريكية

تباينت مؤشرات الأسهم في القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث افتتحت أسواق أوروبا التداولات الأسبوعية باللون الأخضر بينما خسرت الأسهم الأمريكية مكاسبها المبكرة. يترقب المستثمرون بيانات التضخم من الولايات المتحدة المنتظرة خلال هذا الأسبوع

ارتفاع أسواق أوروبا بعد بيانات مبيعات وتجارة التجزئة، وثقة المستثمرين

سجلت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية ارتفاعات قوية ف أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الفصح، تابع المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية الجديدة، والتي كان على رأسها مبيعات وتجارة التجزئة في منطقة اليورو.

في تفاصيل البيانات، انخفضت تجارة التجزئة في منطقة اليورو بنسبة 0.8٪ في فبراير مقارنة بالشهر السابق، حسبما أفاد يوروستات في البيان الذي نشر يوم الثلاثاء. شهد الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 0.9٪ في مبيعات التجزئة في نفس الفترة.  كما اصدر مكتب الإحصاء الأوروبي بيان اخر كشف فيه عن تراجع مبيعات التجزئة في دول منطقة اليورو خلال شهر فبراير بنسبة 0.8٪ مقارنة بشهر يناير الماضي. تزامن هذا التراجع بانخفاض مبيعات التجزئة في دول الاتحاد الأوروبي (امكون من 27 دولة) بنسبة 0.9%.  في بيانات أخرى صادرة من معهد سينتكس، ارتفعت ثقة المستثمرين في دول منطقة اليورو خلال شهر أبريل مسجلاً سالب 8.7 مقارنة بسالب 11.1 في مارس.

على صعيد التداولات، سجل مؤشر داكس بنسبة 0.75٪ بالتزامن مع صعود مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.65٪. كما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.83٪ عند الافتتاح، ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 لعموم أوروبا بنسبة 0.53٪ في بداية الجلسة.

العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تتراجع في تداولات ما قبل الافتتاح

عبر المحيط عكست العقود الآجلة للأسهم الأمريكية المسار خلال جلسة ما قبل افتتاح السوق يوم الثلاثاء، وسط تواصل حالة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد. تتحدث التوقعات الأخيرة عن اقتراب حدوث ركود. في غضون ذلك، ستؤكد وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء أن الاقتصاد العالمي في حالة أفضل مما كان متوقعًا في البداية. وقالت في تصريحات معدة سلفا قبل مؤتمر صحفي في واشنطن "أسعار سلع مثل الغذاء والطاقة استقرت. ضغوط سلسلة التوريد مستمرة في التراجع." وتعليقًا على الاقتصاد الأمريكي، زعمت يلين أن سوق العمل في البلاد لا يزال قويًا وهناك إشارات مشجعة على أن التضخم قد تباطأ، على الرغم من أنه ظل "مرتفعًا للغاية". في الوقت نفسه، أقرت بتداعيات ما بعد الوباء والخطر الذي يمثله الغزو الروسي لأوكرانيا.

على صعيد التداولات، فقد مؤشر داو جونز 0.05٪ بينما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.16٪، وانخفض مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.04٪.