معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة ينخفض إلى 6٪ كما كان متوقعًا؛ تعافي سوق الأسهم والعوائد على سندات الخزانة؛ أسهم البنوك الأمريكية ضعيفة، كما يُشاع أن تشارلز شواب في ورطة؛ عملة البيتكوين تصل إلى أعلى مستوى في 9 أشهر
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
الملخص: أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (التضخم) الصادرة يوم أمس تباطؤ التضخم كما هو متوقع من 6.4٪ إلى 6.0٪، مما أعطى بعض الراحة للسوق المتوتر وخفف الضغط عن الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
- أظهر الإصدار الرئيسي لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (التضخم) أمس أن التضخم السنوي انخفض على أساس شهري من 6.4٪ إلى 6.0٪، تمامًا كما توقع معظم المحللين. أدى ذلك إلى تخفيف الضغط عن الإحتياطي الفيدرالي، الذي يواجه أزمة مصرفية ناجمة عن إفلاس بنكين أميركيين كبيرين، وهما بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر. من المحتمل أن تكون الأسواق الآن في وضع أفضل إذا لم يقم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 22 مارس أو الاكتفاء بالرفع بنسبة 0.25٪ فقط.
- أدت أخبار التضخم الأمريكية إلى توقف الانخفاض الأخير في الدولار الأمريكي وكذلك حدوث انتعاش في أسواق الأسهم والعوائد لعى سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل - وكان الانتعاش في العوائد أقوى. أنهي مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تداوله على ارتفاع يوم أمس بنسبة 1.65٪.
- على الرغم من الانتعاش الأوسع في أسواق الأسهم الأمريكية، استمرت أسهم البنوك، كقطاع، في معاناتها بسبب الانخفاضات الحادة. كما يشاع أن تشارلز شواب في وضع صعب. حيث انخفض سعر سهمها بأكثر من 20٪ في الأيام الثلاثة الماضية.
- وصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى في 9 أشهر أمس فوق 26500 دولار، لكنه حقق ارتدادًا كبيرًا في الاتجاه نحو الهبوط منذ ذلك الحين. لن تتجه العملة المشفرة نحو الصعود مرة أخرى حتى يمكن إعادة تأسيسها فوق المستوى النفسي الرئيسي عند 25 ألف دولار.
- في سوق الفوركس، استقر الدولار الأمريكي، كما يبدو أن عملتي اليورو والدولار الأسترالي قويتين اليوم في حين يبدو الدولار النيوزيلندي ضعيفًا.
- أظهرت بيانات تغيير عدد العاطلين عن العمل في المملكة المتحدة الصادرة يوم أمس زيادة طفيفة في معدل البطالة في المملكة المتحدة الشهر الماضي.
- سيشهد اليوم إصدار عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأمريكية - مؤشر أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة ومؤشر إمباير ستيت الصناعي. سيتم مراقبة المؤشران المذكوران في البداية عن كثب.
- ستصدر حكومة المملكة المتحدة ميزانيتها السنوية اليوم، لذلك قد نشهد بعض التقلب في الجنية الإسترليني.