أعلنت مجموعة النفط العربية السعودية يوم الخميس أنها وقعت خطاب نوايا تعرب فيه عن رغبتها في أن تصبح مساهمًا أقلية في شركة تكنولوجيا توليد القوة الجديدة (PWT)، و تسعى مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة المحدودة ومجموعة رينو إلى تأسيسها. يهدف المشروع المشترك الجديد إلى تطوير محركات البنزين والأنظمة الهجينة الأكثر كفاءة، في الوقت الذي تركز فيه شركات السيارات على الانتقال بشكل كثيف إلى السيارات الكهربائية بالكامل. في ظل القلق المتزايد من أن شعبية السيارات التي تعمل بالوقود البديل، مثل السيارات الكهربائية، قد تقلل الطلب على المنتجات البترولية التقليدية، فإن هذا الاستثمار من قبل أرامكو سيجعل عملاق النفط أول من يدخل صناعة السيارات.
بحسب بيان الشركة المكتوب، فإن استثمار أرامكو سيساهم في دعم نمو الشركة والبحث وتطوير مصادر وقود بديلة وتقنيات هيدروجين مبتكرة. في هذا الإطار صرح محمد القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التكرير والتسويق في أرامكو قائلاً: "يمثل خطاب النوايا هذا علامة فارقة جديدة في التزامنا المستمر بتقنيات النقل ويقدم منصة لدعم أبحاث أرامكو وتطويرها في مجال ابتكار المحركات".
سبق وان أطلقت أرامكو وشركة هيونداي موتور تعاونًا خلال 2022 للبحث في أنواع الوقود البديلة لاستخدامها في المركبات الهجينة، وذلك للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات
من جهه اخرى، كجزء من إعادة الهيكلة الأكبر التي تشمل مراجعة تعاونها المستمر منذ عقود مع شركة نيسان موتور، تقوم شركة صناعة السيارات الفرنسية بفصل قسم محرك الاحتراق الداخلي من أجل التركيز على السيارات الكهربائية. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة رينو لوكا دي ميو في بيان إن الشركة ستستفيد من علاقتها مع أرامكو لأنها ستقدم لها خطوة في السباق نحو تكنولوجيا محركات ICE منخفضة الانبعاثات. أشارت الشركة إلى أن الأعمال الجديدة ستكون قادرة على إنتاج أكثر من 5 ملايين محرك هجين وعلبة تروس تعمل بالبنزين والهجين والقابس سنويًا.