شهدت الأسواق المالية تقلبات خلال الأسبوع الماضي بسبب انهيار مجموعة بنك سيلكون فالي (SVB)، غداة محاولات المودعين إجراء عمليات سحب حجمها 42 مليار دولار. فبينما ارتفع الذهب وسوق السندات، انخفضت العملات المشفرة كما تراجع العائد على السندات وأسواق الأسهم تحت ضغوط انخفاض أسهم القطاع المصرفي الذي سجل الأسوأ أداء في معظم البورصات في جميع أنحاء العالم.، وسط توسع المخاوف بشأن قضايا مجموعة بنك سيلكون فالي والتي من المحتمل أن تمتد إلى القطاع المصرفي العالمي بأكمله.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
في هذا الإطار، علق السناتور الأمريكي ميت رومني يوم السبت حول انهيار بنك وادي السيليكون، معتبرا أنه يجب حماية دائني البنك، في حين أن الإدارة والمالكين يستحقون حرمانهم من جميع الأصول المالية في المؤسسة. قال رومني: "المساهمون والمسؤولون التنفيذيون في بنك وادي السيليكون يخسرون كل شيء". ومضى موضحًا أن المودعين الذين تصرفوا بحسن نية يجب أن يستردوا أموالهم وأن يتمكنوا من الوصول إليها، من أجل الوفاء بالتزاماتهم و "منع العدوى".
التأثير على قطاعات التشفير والخدمات
امتد التأثير إلى قطاع الأسواق المشفرة، حيث سجلت العملة المستقرة (USDC) التابعة لشركة سيركل انترنت فايننشال (Circle Internet Financial) أدنى مستوى لها يوم السبت حيث انخفض العملة المستقرة، الذي يُنظر إليه على أنه عملة مستقرة من مستويات 1 دولار، ليتداول عند 0.89 دولار بعد بيان الشركة بشأن الأموال العالقة في بنك سيلكون فالي.ربعد أن كشفت شركة العملة المشفرة أن لديها ما يقرب من 8٪، أو 3.3 مليار دولار، من احتياطياتها البالغة 40 مليار دولار والمقيدة في بنك سيلكون فالي
في نفس الوقت ذكرت شركة روكو (Roku) في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصات أن لديها حوالي 487 مليون دولار أو 26 ٪ من النقد والنقد المعادل في ودائع غير مؤمنة مع بنك سيليكون فالي المنهار . وقال عملاق البث في بيان: "في هذا الوقت ، لا تعرف الشركة إلى أي مدى ستتمكن الشركة من استرداد أموالها حيث تعمل بمبلغ 1.9 مليار دولار نقدًا بشكل عام وقد طمأنت دائنيها بأنها ستكون قادرة على استخدام 1.4 مليار دولار المتبقية للوفاء بالتزاماتها لـ "الاثني عشر شهرًا القادمة وما بعدها".
