اطلقت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عدة تصريحات تلفزيونية تم اذاتها يوم امس الاحد، تتضمن نوع من التشاؤم حول أداء الاقتصاد العالمي خلال العام الجديد. حيث قالت جورجيفا بأن عام الجديد سيكون أصعب "من العام الذي نتركه وراءنا". حيث ارجعت جورجيفا توقعاتها لعدة أسباب أبرزها هي أن "الاقتصادات الكبرى حول العالم، على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كذلك الصين، من المتوقع ان تسجل نوع من التباطؤ بشكل متزامن." موضحة انه على الرغم من أن الولايات المتحدة قد تنجح في تجنب السقوط في دوامة ركود اقتصادي خاصة في ظل سوق العمل التي وصفته بالمرن، " الا انها قالت ان سوق العمل في الولايات المتحدة يمثل نعمة مختلطة لأنه إذا كان أداء سوق العمل قويًا جدًا، فقد يضطر ذلك البنك الاحتياطي الأمريكي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لكبح جماح التضخم". كما رجحت رئيس صندوق النقد الدولي سقوط ما يقرب من نصف الاتحاد الأوروبي في حالة ركود، بعدما قالت إن دول القارة القديمة "تضررت بشكل قوي من الحرب في أوكرانيا". كما صرحت جورجيفا أن اقتصاد الصين سيتباطأ بشكل أكثر خلال العام الجاري، وهو ما سيظهر في شكل "اتجاهات سلبية على مستوى العالم".
في هذا الشأن قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في تصريحاتها المتلفزة إن نمو الاقتصاد الصيني سيكون على الأرجح اقل من او مساوي لمستويات النمو العالمي خلال العام الماضي، وذلك لأول مرة منذ 40 عامًا. كما أكدت جورجيفا: "لم يحدث هذا من قبل. وبالنظر إلى العام المقبل لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، فإن تخفيف قيود كوفيد سيعني توسع انتشار حالات كوفيد في جميع أنحاء الصين". كما أوضحت رئيس صندوق النقد الدولي أنه على الرغم من أن البداية الصعبة المتوقعة لعام 2023، فإن "التوقعات التي لدينا بالنسبة للصين هي الانتقال تدريجياً إلى مستوى أعلى من الأداء الاقتصادي، وإنهاء العام في وضع أفضل مما هو عليه في بداية العام. "