تواصل الخلاف بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية حول قرار خفض انتاج الخام. حيث واصلت الإدارة الامريكية الهجوم على المملكة العربية السعودية مكررة تهديدها بتشريع نوبك والخاص بالعقوبات على الكيانات الاحتكارية. وسط تواصل التحذيرات الصادرة من البيت الأبيض حول إعادة تقييم العلاقات بين واشنطن والرياض. من جانبها ردت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن إرجاء قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك +) وحلفائها من خارج المنظمة في التحالف المعروف باسم (أوبك +) خفض إنتاجهم من النفط بمقدار مليوني برميل يوميا ابتداء من نوفمبر تشرين الثاني بناء على طلب الولايات المتحدة. كانت لها عواقب اقتصادية سلبية. كما رفضت الرياض مزاعم واشنطن بأنها أثرت على دعوة المنظمة وأنها انحازت إلى "طرف في النزاعات الدولية"، في إشارة إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وأضافت أنها تعتبر علاقاتها مع الولايات المتحدة علاقات "استراتيجية" وتخدم "المصالح المشتركة لكلا البلدين"، لكنها شددت على أنها "تؤكد رفضها لأي إملاءات أو أفعال أو جهود لتشويه أهدافها النبيلة لحماية العالم. الاقتصاد من تقلبات سوق النفط ".
وبالتالي أكد البيان التقرير الذي طلبت الولايات المتحدة من المملكة العربية السعودية التدخل وتأجيل قرار أوبك بلس.
بوتين: تقلب أسعار الطاقة في ارتفاع عالمي
بخصوص أخبار النفط، توقع فلاديمير بوتين الرئيس الروسي المزيد من التقلبات في أسعار الطاقة عالميًا، بينما صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ووزير الطاقة الروسي سابقًا ألكسندر نوفاك، من تواصل ارتفاع أسعار النفط الخام عالميًا خلال العام القادم لتستقر عند مستويات مرتفعة قد يبلغ فيها متوسط سعر البرميل 100 دولار. كما أشار نوفاك إلى ان وجود تحالف أوبك + يمثل عامل استقرار. مشيرا إلى أن التحالف يعمل على تقليل تقلبات الأسعار عالمياً.
على صعيد تداولات الخام، انخفض غرب تكساس الوسيط (WTI) تسوية شهر نوفمبر بنسبة 0.88٪ ليتداول عند 86.39 دولارًا للبرميل. ما انخفض خام برنت للتسليم تسوية شهر ديسمبر بنسبة 0.81٪ إلى 91.66 دولارًا للبرميل في الساعة 12:47 مساءً بتوقيت جرينتش.