شهدت العملة الرسمية لجمهورية مصر العربية – الجنيه المصري تراجعا جديدا أمام العملة الأمريكية. ليسجل الجنيه المصري أدني مستوي له على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي مسجلا مستوي 19.75. وأرجع الخبراء والمحللون بأن هذا التراجع يعود إلى استمرارية انخفاض المعروض من النقد الأجنبي مقابل تزايد الطلب عليه.
ذهبت التوقعات باستمرار الانخفاض التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة القادمة. وذلك حتى يصل لقيمته العادلة الحقيقية وفقا لقوي العرض والطلب. فمن المتوقع أن يستقر سعر الجنيه المصري ما بين 21 -25 جنيهًا بحلول نهاية العام الحالي. إلا أن هذه المستويات مرهون تحققها بعدم تدخل البنك المركزي المصري او الحكومة المصرية بأي صورة من الصور لدعم الجنيه المصري.
أسباب تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي
فجوة النقد الأجنبي التي تعاني منها مصر حاليا وخاصة بعد خروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة. هي السبب الأساسي وراء انخفاض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار المصري بأكثر من 22% منذ تحرير سعر الصرف المصري جزئيا خلال شهر مارس/ آذار 2022. والذي زاد الامر سوءا وزاد الضغط على الجنيه المصري، ما طرأ على أسعار السلع الأساسية والطاقة من ارتفاع بعد اندلاع فتيل الحرب الروسية الأوكرانية.
تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية
استهلت جميع مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اولي جلسات الأسبوع اليوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2022 على تراجع جماعي بضغط من مبيعات مصرية وأجنبية. إلا أن الجيد في الأمر، أن هذه التراجعات صاحبها انخفاض في احجام التداول لا تتجاوز 345 مليون جنيها مصري حتى الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش. وعلي صعيد المؤشرات، فلقد شهد مؤشر إيجى إكس 30 الرئيسي تراجعا بنسبة 0.32 بالمائة. ليستقر عند مستوي 9978.49، خاسرا 32.29 نقطة من مستويات يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022. أيضا، تراجع المؤشر السبعيني متساوي الأوزان بنسبة 0.59 بالمائة، ليستقر عند مستوي 2202.31 نقطة عند الساعة 11:44 بتوقيت جرينتش. أخيرا، شهد المؤشر المئوي EGX100، تراجع بنسبة 0.42 بالمائة، ليستقر عند مستوي 3143.32 نقطة، خاسرا 13.36 نقطة من الاغلاق السابق له.