أصدرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء تقريرها لشهر سبتمبر / أيلول. والذي تضمن ثبات التوقعات الخاصة بنمو الطلب على خام النفط عالمياً خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، دون تغيير عن التقرير الخاص بالشهر الماضي. حيث ذكر التقرير ثبات نمو الطلب عند 3.1 مليون برميل يوميًا. حيث من المتوقع ان يسجل إجمالي الطلب على الخام حوالي 100 مليون برميل يومياً.
كما نص التقرير على "أن عملية النفط بالغاز في استخدامات توليد الطاقة وللاستخدامات الأخرى في مجال الصناعة من قبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا وآسيا يعتبر مكونًا مهمًا لتوقعات الطلب خلال 2022".
اما عن توقعات نمو الطلب على خام النفط عالمياً خلال 2023 فقد استقرت كما هي تقريبًا خلال تقرير شهر سبتمبر ليسجل الرقم 2.7 مليون برميل في اليوم، ليرتفع إجمالي الطلب العالمي عند 102.73 مليون برميل في اليوم. ارجع التقرير ارتفاع الطلب وسط توقع تحسن الاقتصاد العالمي وتراجع الإجراءات الاحترازية وعمليات الاغلاق في الصين.
أوبك تحافظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام العام الجاري
في تقرير اخر صدر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والخاص بتوقعات نمو إجمالي الناتج المحلي، تتضمن توقعات بنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.1٪ خلال العام الجاري، وهي نفس توقعات شهر أغسطس. ارجع التقرير توقعات النمو بسبب حزم الإجراءات الخاصة بالرعاية الاجتماعية التي تتبنها اقتصادات العالم المتقدمة، بالتزامن مع ارتفاع الأجور والرواتب مما يساهم في زيادة الإنفاق على التجزئة والذي صمد بشكل جيد رغم ارتفاع التضخم.
اما عن توقعات التعافي، توقع تقرير منظمة أوبك عن تعافى الاقتصاد في الولايات المتحدة والصين في النصف الثاني من العام الجاري، على عكس منطقة اليورو التي قد تسجل انكماش، رغم توقع مفاجأة مغايرة في منطقة اليورو بسبب إجراءات الدعم المالي الأخيرة. وسط نظره إيجابية حول تباطؤ ديناميكيات التضخم داخل بعض الاقتصادات، وخاصة في الولايات المتحدة، وأن "أي حل للتطورات في أوروبا الشرقية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التضخم، مما يسمح بسياسات نقدية أقل تشددًا".