قادت أسعار الذهب أسعار المعادن الثمينة للتراجع، حيث سجلت الفضة ادنى مستوياته في عامين كما واصلت اغلب مؤشرات الأسواق العالمية التداول باللون الأحمر، إثر الاتجاه السلبي الذي سيطر على تداولات هذا الأسبوع، حيث توسعت المخاوف من التضخم والانكماش الاقتصادي، خاصة بعد تصريحات أعضاء الفيدرالي خلال هذا الأسبوع.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي يحذر من ركود وتضخم
خلال الأسبوع الجاري، توالت تصريحات أعضاء الفيدرالي حول أسعار الفائدة، حيث تابع المستثمرون تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، عن توقعاته بوصول التضخم الأمريكي من 2.5٪ إلى 3٪ في نهاية عام 2023، وأشار إلى أن معدل أسعار الأموال الفيدرالية يجب أن يكون أعلى من هذا المستوى. وأضاف في مقابلة صحفية إن سعر الفائدة الحقيقي الذى يتم حسابها بعد خصم نسبة التضخم، يجب أن تكون أعلى من الصفر. كما أكد ويليامز أن سعر الفائدة النهائي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في عملية رفع أسعار الفائدة الجارية سيعتمد على البيانات، بما في ذلك تقارير التضخم والوظائف. واختتم تصريحاته بأن على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقيها مستقرة لبعض الوقت بعد أن يصل لأول مرة إلى هدف التضخم وأنه لا ينبغي توقع أي تخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل.
في غضون ذلك، صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، عن اعتقاده أن الفيدرالي لم ينته بعد من التشديد مع التأكيد على أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية. "لا أعتقد أننا انتهينا من التشديد. لا يزال التضخم مرتفعًا للغاية، وسيحتاج موقفنا إلى الانتقال إلى المنطقة المقيدة إذا كان للتضخم أن ينخفض بسرعة. ومع ذلك، فإن البيانات الواردة - إذا أظهرت بوضوح أن التضخم قد بدأ في التباطؤ "قد يعطينا سببًا للتراجع عن ارتفاعات 75 نقطة أساس التي نفذتها اللجنة في الاجتماعات الأخيرة".
تراجع تداولات المعادن الثمينة
على صعيد التداولات، تراجع الذهب بنسبة 0.26٪ ليتداول بسعر 1,706.56 دولارًا للأوقية. كما تراجعت الفضة 1.08٪ لتسجل مستويات إلى 17.80 دولار للأوقية. انخفض البلاتين بنسبة 0.25 ٪ إلى 845.36 دولارًا للأونصة، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.33 ٪ ليتداول مقابل 2،039.55 دولارًا للأوقية. الساعة 09:41 صباحًا بتوقيت جرينتش.