تراجع الأسهم في الأسواق الأوروبية الرئيسية خلال تداولات الخميس بالتزامن مع تراجع اليورو بعد بيانات مبكرة اظهرت التقارير المبكرة من يوروستات تراجع معدل البطالة المعدل موسمياً في منطقة اليورو ليبلغ 6.6 في الئة خلال شهر يوليو ، كما انخفض الرقم 1.1 نقطة مئوية على أساس سنوي. اما في الاتحاد الأوروبي بأكمله انخفض معدلات البطالة بــ 0.1 نقطة مئوية ليسجل معدل البطالة 6٪ مقارنة بشهر يونيو.
فيتش: أزمة الطاقة قد تدخل منطقة اليورو في حالة من الركود
في غضون ذلك، اصدرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تقرير تم نشره صباح اليوم الخميس، تضمن تقديرات وكالة التصنيف بدخول منطقة اليورو مرحلة من الركود الأقتصادي خلال في النصف الثاني من العام الجاري. ارجع التقرير السبب الرئيسي لذلك الركود المتوقع لارتفاع أسعار وادرات الطاقة ، وخاصة الغاز الطبيعي، بسبب تراجع الامدادات الروسية من السلعة الحيوية. تضمنت توقعت وكالة فيتش بتراجع إجمالي الناتج المحلي في دول منطقة اليورو بحوالي 1.5 نقطة و3 نقاط في أكبر اقتصاد أوروبي (ألمانيا) و2.5 نقطة في إيطاليا خلال العام. وذكر التقرير أن " قطع إمدادات الغاز الروسية الروسي يمثل نقطة ضعف رئيسية بالنسبة لاقتصادات دول منطقة اليورو بالرغم من الجهود الكبير التي تبذلها دول المنطقة في محاولة تنويع مصادر الغاز بعيداً عن روسيا ".
في نفس التقرير، ذكرت التوقعات انه خلال 2024 سوف يتلاشى تأثير صدمة الغاز بشكل كبير، خاصة مع تحويل هيكل الإنتاج وتغيير نط الاستهلاك واعتماد على مصادر جديدة في توريد الغاز الطبيعي.
التضخم ينتشر في قطاع الخدمات
في أخبار اخرى، حذر فرانسوا فيليروي دي جالو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي من أن "التضخم ينتشر إلى بقية الاقتصاد ، بما في ذلك قطاع الخدمات". في حديثه أرجع فيليروي تراجع ممعدل التضخم في فرنسا بسببالتدابير التي تم اتخاذها لحماية القوة الشرائية للمستهلكين المحليين. الا انه أشار إلى أن "زيادة الأسعار بنسبة 6٪ تعتبر كبيرة جدًا" وأن كلاً من البنك المركزي الأوروبي وبنك فرنسا "سيحاربان هذا التضخم ليصل إلى النسبة المستهدفة عند 2٪ بحلول عام 2024". كما اضاف إن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة في سبتمبر "بعزم ولكن بطريقة منظمة ويمكن التنبؤ بها".