صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم أمس السبت، خلال القمة المنعقدة في جدة، أن بلاده ستهدف إلى زيادة إنتاجها النفطي إلى 13 مليون برميل يوميًا. كما أضاف ولي العهد أنه بمجرد زيادة الإنتاج إلى هذا المستوى، لن تتمكن المملكة العربية السعودية من إنتاج أكثر من هذا المبلغ. منذ أبريل 2022، كانت الرياض تُخرج ما يزيد قليلاً عن 10 ملايين برميل يوميًا.
في وقت سابق، شدد محمد بن سلمان على أن سياسات الطاقة "غير الواقعية" لن تؤدي إلا إلى تفاقم مستقبل الاقتصاد العالمي وتفاقم التضخم. سبق وان أشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه من غير المرجح الإعلان عن صفقة بين واشنطن والرياض بشأن إنتاج النفط خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية.
في هذا الإطار علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحفي، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها سيواصلون تقييم الوضع في السوق والعمل على هذا الأساس. كما تابع الوزير بالقول إنه في حالة فشل التوسع في الاستثمارات النفطية، فمن المرجح أن ترتفع أسعار النفط الخام في المستقبل. كما ذكر أيضا أن إنتاج النفط لم يكن موضوعا للنقاش خلال قمة جدة. وأوضح أن المنظمة تجري محادثات مستمرة مع الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بهذه القضية ومستعدة لفعل ما هو ضروري.
برنامج إيران النووي والعلاقات مع الصين
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، يوم السبت، في جدة أن علاقات البلاد مع الولايات المتحدة والصين ليست متبادلة. وأشار الوزير إلى أنه بينما تعد الصين "الشريك التجاري الأكبر" للسعودية، خاصة في مجال الطاقة، فإن الولايات المتحدة هي الشريك الأول عندما يتعلق الأمر بـ "التنسيق الأمني والسياسي، فضلاً عن الاستثمارات والتجارة".
في أخبار اخرى، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في بيان يوم السبت، بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفقتا على أهمية منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. كما أشير إلى أن بايدن أكد حرص أمريكا على تقديم الدعم لـ "الأمن والدفاع الإقليمي" للرياض ضد التهديدات الخارجية. كما أشير إلى أن بايدن أكد حرص أمريكا على تقديم الدعم لـ "الأمن والدفاع الإقليمي" للرياض ضد التهديدات الخارجية.