تواصلت أزمة الغاز الطبيعي في التوسع عالمياً، حيث تجاوزت الازمة القارة الأوروبية للولايات المتحدة التي تشهد تراجع في المخزونات بشكل عام رغم الارتفاعات الأخيرة. كما تواجه اليابان أزمة مع روسيا في مشروع سخالين -2
ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وسط توسع مخاوف تراجع الإمدادات
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في القارة الأوروبية خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 6٪ مع توسع المخاوف حول تراجع إمدادات الغاز الطبيعي بسبب المقاطعة الأوروبية لواردت الطاقة الروسية وما ترتب عليها من إجراءات مضادة من روسيا كما تسببت مخاوف تصعيد إضرابات العمال المحتمل في النرويج، والتي قد تضر بحوالي 13 في المئة من إجمالي الصادرات النرويجية من الغاز الطبيعي.
على صعيد التداولات، في المملكة المتحدة ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تسليم شهر أغسطس/ اب بنسبة 6.04٪ لتتداول عند مستويات إلى 245.000 بنس.
مخزونات الولايات المتحدة عند اقل من المتوسط المسجل خلال خمس سنوات
في غضون ذلك، سجلت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة اقل من 300 مليار مكعب وهو المتوسط العام للخمس سنوات السابقة. وذلك على الرغم من البيانات الجيدة نوعاً ما والتي تم الإعلان عنها خلال الأسبوع الماضي. حيث أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 82 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو.
ستدافع طوكيو عن مصالحها في مشروع سخالين -2
في أخبار أخرى، قال نائب الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني سيجي كيهارا في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن طوكيو عازمة على حماية مصالحها في مشروع سخالين -2 لأنها تعتبره مصدرًا مهمًا للكهرباء والغاز للبلاد. كما أكد "فيما يتعلق بتوفير الكهرباء والغاز، يعتبر مشروع سخالين -2 مشروعًا مهمًا لليابان. ستعمل الحكومة والشركات معًا لحماية إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي المسال (الغاز الطبيعي المسال)".
سبق وان أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية الشهر الجاري مرسومًا يتم بموجبه نقل ملكية مشروع سخالين -2 حصريًا إلى شركة ذات مسؤولية محدودة أنشأتها موسكو. وضع ذلك روسيا على خلاف مع المساهمين الحاليين في شركة سخالين للطاقة، وشركة شل البريطانية، ومجموعة ميتسوي اليابانية، ومجموعة ميتسوبيشي.