وسعت البيتكوين خسائرها، حيث تراجعت خلال تداولات اليوم الأحد المبكرة لتتداول أقل من 19000 دولار، بعد ساعات فقط من تسجيلها أدنى مستويتها خلال عام ونصف عند 20000 دولار خلال تداولات يوم السبت.
سحب الأموال الرخيصة يهز عالم العملات المشفرة
يأتي هذا الانخفاض وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن قيام أكبر اقتصاد في العالم بأكبر خطوة رفع لمعدلات الفائدة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. حيث أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، عن رفع سعر الفائدة بنسبة 75 نقطة أساس وهي نسبة الأكبر منذ 28 عامًا.
أكد الاحتياطي الفيدرالي أنه ملتزم بشكل غير مشروط بخفض التضخم إلى هدفه، أظهرت توقعات المحللين ان تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ترفع سعر الفائدة الرئيسي ليسجل مستويات 3.4٪ في نهاية العام، بزيادة 1.5 نقطة مئوية مقارنة بتقديرات مارس. مما أدى إلى ارتفاع الدولار بينما انخفضت أسعار الذهب، أسواق الأسهم كما واصلت العملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم، فقدان قيمتها بشكل مطرد منذ عدة أشهر.
كانت العملات المشفرة قد سجلت ارتفاعات قوية خلال العام الماضي، لتمدد مكاسبها منذ عام الجائحة حيث ساهم ضخ الأموال الرخيصة في الأسواق، ضمن خطط البنوك المركزية في التحفيز. سجلت البيتكوين أعلى مستوياتها خلال العام الماضي لتسجل مستويات 64 الف دولار، قبل التراجع بوتيرة متباطئة مع توسع نسب التضخم التي ارتفعت بوتيرة سريعة، قبل ان تتهاوى أسواق العملات المشفرة مع تحول الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة لتشديد السياسة النقدية، والعمل على سحب الأموال الرخيصة من الأسواق.
في الوقت الحالي، يرى المحللين تبدد الآراء السابقة للمتحمسين لأسواق العملات المشفرة، مع اطلاق لقب الذهب الرقمي على البيتكوين. حيث فقدت العملة المشفرة الأولى عالميا نحو ثلثي قيمتها. وسط توقعات بان تنخفض البيتكوين لما دون مستويات 10 الاف دولار.
تراجع البيتكوين والعملات المشفرة
على صعيد التداولات، انخفضت العملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم بنسبة 1.78٪ مقابل الدولار، لتصل إلى 18.675 دولارًا في الساعة 6:39 صباحًا بتوقيت جرينتش.