علي غرار الأسواق المالية سواء العربية او العالمية حول العالم، التي تشهد تباينا شديد التقلب وتراجعات قوية على مدي الجلسات السابقة في ظل ارتفاع معدلات التضخم تنامي مخاوف الركود الذي يلوح في الأفق. كل هذا، والبورصة المصرية ليست ببعيدة عما يدور، فأصابها التباين والتراجع هي الأخرى. فعلي الرغم، من أن جميع مؤشرات البورصة المصرية ودعت جلسة أمس في المنطقة الخضراء، إلا إنها استهلت بداية جلسة اليوم الأربعاء الموافق 22 يونيو على تراجع جماعي لكافة مؤشرات الأسهم والسندات. وذلك وسط مبيعات مكثفة من قبل المستثمرين والمتعاملين العرب والأجانب.
بيانات التضخم ومخاوف الركود وزيارة سلمان لمصر
علي الرغم من الاخبار الإيجابية التي شهدتها الساحة الإخبارية أمس، في اعقاب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر. وتواتر الأخبار الخاصة بتوسيع وتعميق قاعدة الاستثمارات السعودية بمصر بمختلف المجالات. فلقد تم توقيع عدد 14 اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية بقيمة تقدر 7.7 مليار دولار. والتي أدت لانتعاش طفيف بالسوق بالأمس، إلا أن الاخبار العالمية حول التضخم والركود كان لها التأثير الأقوى.
تراجع جماعي هامشي لجميع مؤشرات البورصة المصرية
فلقد تراجعت كافة مؤشرات السندات المصرية بجميع مدد استحقاقها، وكذلك المؤشرات الرئيسية لأسهم البورصة المصرية. وذلك منذ مستهل تعاملات جلسة اليوم وحتي نهايتها، فلقد اختتم المؤشر الثلاثيني “EGX30” جلسة اليوم متراجعا بنسبة 0.52 بالمائة. خاسرا، بمقدار50.33 نقطة، ليستقر عند مستوي 9647.55 نقطة. علي جانب أخر، تراجع "إيجي إكس 70”، بنسبة 0.27 بالمائة، ليصل لمستوي 1808.07 نقطة. أيضا، تراجع مؤشر "إيجي إكس 100 بنسبة 0.36 بالمائة، ليصل لمستوي 2671.15 نقطة. أخيرا، تراجع مؤشر "إيجي إكس 50" نسبة 0.42 بالمائة. ليصل لمستوي 1718.81 نقطة، متراجعا بمقدار 7.20 نقطة فقط.
احصائيات التداول
على صعيد احجام التداول، بلغت احجام الأسهم المتداولة خلال جلسة اليوم عدد 151.915.968 سهم. وعلي صعيد قيم التداول، فكانت ضعيفة للغاية فسجلت قيمة 268.617.735.38 جنيها مصريا فقط. وفيما يخص عدد الصفقات، بلغت اجمالي عدد العمليات المنفذة عدد 14057عملية. وعلي صعيد أداء الأسهم، فلقد شهد 130 سهما انخفاضا مقابل عدد 39 سهم اغلق في المنطقة الخضراء.