سجل سعر الدولار في مصر استقرار خلال تداولات اليوم الاربعاء، حيث شهد تحركات متوسطة بانخفاض يبلغ 8 قروش. كانت توقعات المحللين ان يتراجع سعر الجنية بشكل قوي مقابل الدولار، خاصة مع التشديد النقدي الذي يمارسة بنك الاحتياطي الفيدرالي عن طريق رفع الفائدة في الولايات المتحدة لكبح جماح التضخم. لكن بعد التحرك القوي الذي سبق شهر رمضان حيث خسر ارتفع سعر الدولار بنحو ثلاث جنيهات ليستقر سعر الدولار عند متوسط 18.30 جنية مصري.
رفع سعر الفائدة وقرض جديد من صندوق النقد الدولي
كان البنك المركزي المصري قد رفع سعر الفائدة للمرة الثانية خلال الأسبوع الماضي بنحو 2 في المئة، وذلك للسيطرة على معدل التضخم في مصر والذي يشهد ارتفاع بشكل مضطرد. ويتوقع الخبراء زيادة التضخم خاصة مع تواصل الحرب الروسية في أوكرانيا حيث يمثلوا المصدر الرئيسي للقاهرة في واردات القمح.
بشكل عام تواصل القاهرة جهودها الاستباقية لمواكبة ازمة اقتصادية من المتوقع حدوثها خلال الربع القادم حيث سعت مصر للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.في هذا الإطار وضع صندوق النقد بعض الشروط التي ينبغي على حكومة الدكتور مصطفى مدبولي في تنفيذها كان اهمها تحريك سعر صرف الجنية المصري مقابل الدولار والعملات الرئيسية وهو الشرط الذي تحقق بشكل جزئي حتى الان.
تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية
في غضون ذلك، استهلت مؤشرات البورصة المصرية جلسة اليوم الأربعاء 25 مايو 2022 بتراجع جماعي بقيادة المؤشر السبعيني. فلقد تراجع المؤشر السبعيني بنسبة 2.69 بالمائة، ليستقر عند مستوي 1783 نقطة، متراجعا بنسبة 49 نقطة. أيضا، تراجع المؤشر الثلاثيني بما يزيد عن 100 نقطة، مستقرا عند مستوي 10307 نقطة. منخفضا بنسبة 1.04 بالمائة، وذلك عند الساعة 12:07 بتوقيت جرينتش.
جاء هذا الانخفاض وسط ضعف قيم التداول، حيث سجلت قيمة التداول 429.710.981 حنيها مصريا فقط. وبلغت ااحجلم التداول 211.429.207 سهما، تم تنفيذها من خلال عدد 25589 صفقة.